ما مصير أسعار الذهب الفترة المقبلة؟ الشعبة توضح

منذ 2 شهور
ما مصير أسعار الذهب الفترة المقبلة؟ الشعبة توضح

بقلم: دينا كرم

قال لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية المصرية، إن مستقبل أسعار الذهب في الفترة المقبلة يتوقف على مدى هدوء التوترات التجارية العالمية أو تصاعدها، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية.

وأضاف منيب في تصريح لموقع ايجي برس، أنه في حالة تصاعد التوترات واستمرت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، فإن إعلان ترامب عن رسوم جمركية جديدة قد يدفع سعر الذهب العالمي إلى مستوى 4500 دولار للأوقية الذي وصل إليه عند فرض الرسوم.

وأضاف لطفي أن هدوء الخطاب أو إبرام اتفاقيات تجارية قد يدفع الأسعار إلى الانخفاض أو يستقر عند مستوياتها الحالية.

أكد لطفي أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري سيظل عاملًا رئيسيًا مؤثرًا على سعر الذهب في السوق المصرية، إذ ترتبط الأسعار المحلية بحركة أسواق الأسهم العالمية. وسيحد انخفاض أو استقرار سعر الصرف من ارتفاع أسعار الذهب.

وأشار إلى أن الصورة لا تزال غير واضحة، والسوق ينتظر تطورات شهر أغسطس، خاصة فيما يتعلق بطبيعة العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، والتي سيكون لها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي وسوق الذهب.

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن ترامب يسعى لفرض رسوم جمركية لا تقل عن 15% إلى 20% في أي اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي. ووفقاً لقناة العربية، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، تسعى الحكومة الأمريكية إلى فرض رسوم جمركية مضادة تتجاوز 10%.

وبحسب الصحيفة، لم يُعجب ترامب بعرض الاتحاد الأوروبي الأخير خفض الرسوم الجمركية على السيارات، وأصرّ على الإبقاء على الرسوم الجمركية البالغة 25% على هذا القطاع. كما أعلن أنه سيفرض رسومًا جمركية جديدة بنسبة 30% اعتبارًا من الأول من أغسطس.

وقال نادي نجيب، الأمين العام السابق لشعبة الذهب، لموقع ايجي برس، إن الاتجاه العام لأسعار الذهب يشير إلى اتجاه تصاعدي، حيث يعد الذهب ملاذًا آمنًا يزداد الطلب عليه في أوقات الأزمات.

وتوقع نجيب أن يصل سعر الذهب العالمي أو يتجاوز 3400 دولار للأوقية، وهو ما سيؤثر حتما على الأسعار في السوق المصرية، خاصة أن السوق مفتوحة على الأسواق الخارجية وتتأثر بشكل مباشر بأسعار العالم.

وأشار إلى أن السوق المحلي يشهد حالياً تباطؤاً في حركة البيع والشراء نتيجة انخفاض السيولة لدى الأفراد، لكنه نصح كل من يرغب في شراء أي شيء سواء للزينة أو للتوفير بالإسراع قبل ارتفاع الأسعار مجدداً.

اقرأ أيضاً:

حتى 50% من الباقة.. هيئة تنظيم الاتصالات توافق على تعويضات إضافية لمستخدمي الإنترنت.

منتجو الدواجن: تم الاتفاق على توريد الدفعة الأولى من الدواجن بواقع 2000 طن لشركة مستقبل مصر.

5.8 مليار دولار.. كيف ستسد مصر الفجوة التمويلية هذا العام؟


شارك