فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة

هجوم واسع النطاق: نريد منع إسكات الفنانين الذين ينتقدون علناً الهجمات الإسرائيلية على غزة.

أعلنت فرقة “ماسيف أتاك” البريطانية عن إنشاء “شبكة تضامن” لدعم الفنانين الذين ينتقدون الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والذين يتعرضون لضغوط بسبب انتقاداتهم.

وفي بيان على موقع إنستغرام يوم الجمعة، قالت الفرقة إن هدفها هو منع إسكات الفنانين الذين ينتقدون علناً الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وأكدت أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي يلتزم فيه الفنانون الآخرون الصمت”.

وأكدت على أهمية الوحدة في مواجهة هذه الممارسات القمعية، وأن على الفنانين أن لا يترددوا في التعبير عن آرائهم تجاه ما يحدث في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الفنانين يستخدمون منصاتهم لانتقاد دور الحكومة البريطانية وبالتالي يواجهون تهديدات وضغوطا مختلفة مع تزايد الرقابة في صناعة الموسيقى.

وأضافت: “ندعو الفنانين الآخرين إلى الاتصال بنا واتخاذ موقف موحد بشأن المطالب التالية: وقف إطلاق النار الفوري والدائم، والوصول غير المقيد لمنظمات الإغاثة المعترف بها إلى قطاع غزة، ووضع حد لمبيعات الأسلحة البريطانية وترخيصها لإسرائيل”.

وأوضحت أن منظمة المحامين البريطانيين من أجل إسرائيل (UKLFI) تقدمت بشكاوى ضد عدد من الفنانين، ما أدى إلى إلغاء بعض حفلاتهم.

يشار إلى أن فرقة “ماسيف أتاك” أرسلت رسائل دعم لفلسطين في العديد من المدن حول العالم التي أحيت فيها حفلات موسيقية.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة. قُتل وجُرح أكثر من 198 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 9 آلاف. كما شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.