حماس تدعو إلى حراك عالمي لإنقاذ أهل غزة من الموت قصفا وجوعا وعطشا

دعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى حراك عالمي يشمل مظاهرات حاشدة وفعاليات تضامنية، وعليها أن ترفع صوتها عاليًا وتمارس كل الضغوط السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والنقابية والطلابية للتعبير عن تضامنها مع قطاع غزة ودعم صموده في مواجهة حرب الإبادة والجوع حتى وقف العدوان الغاشم ورفع الحصار الجائر.

وجاء في بيان على القناة الرسمية عبر التليجرام صباح السبت: “تأتي الدعوة في ظل حرب الإبادة والتجويع التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشي وجيشها الصهيوني ضد أبناء قطاع غزة، وتصاعد انتهاكاتهم الصارخة لكل الأعراف والقيم الإنسانية والشرائع السماوية في عدوان همجي غير مسبوق في التاريخ، وسط صمت وتقاعس دولي وعجز عن وقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة والتجويع”.

وأضافت: “نرجو أن يكون يوم غد الأحد 20 يوليو والأيام القادمة أياماً عالمية مميزة وحركة تضامن دولية تشارك فيها كل قوى وأحرار العالم لفضح وإدانة جرائم الإبادة والتجويع الصهيونية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بما في ذلك الأطفال والنساء والمرضى”.

ودعت إلى تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية، وطالبت بموقف موحد تضامنا مع قطاع غزة وضد حرب الإبادة التي تحكم على أكثر من مليوني فلسطيني بالموت جوعاً.

واختتمت بيانها بالقول: “دعونا نساعد في وقف الإبادة الجماعية والتجويع والعدوان على قطاع غزة، ولنضع حداً لاستهتار نتنياهو المجرم وعصابته الفاشية بالقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية”.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حربًا إبادة جماعية على قطاع غزة. قُتل وجُرح أكثر من 195 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 10 آلاف آخرين. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.