الأمم المتحدة تحذر من أن يصبح الحرمان الجماعي أمرا طبيعيا في غزة

قال عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة يوم الجمعة إن الأعمال العدائية اليومية والوفيات التي يمكن تجنبها ونقص الوقود المتزايد والنزوح واليأس تؤدي إلى تطبيع الصعوبات الهائلة التي يواجهها سكان قطاع غزة.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمر طرد آخر، هذه المرة لأجزاء من شمال قطاع غزة. كما وردت تقارير مقلقة للغاية عن أطفال وبالغين يعانون من سوء التغذية في مستشفيات محدودة الموارد لعلاجهم.
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن أزمة الطاقة لا تزال تتفاقم رغم استئناف واردات الوقود المحدودة. وبسبب نقص الوقود، توقف جمع النفايات خلال اليومين الماضيين، وأُغلقت المزيد من الآبار، لا سيما في دير البلح.
وأضاف المكتب أن بعض الخدمات الصحية، مثل غسيل الكلى، قد قُيّدت أو عُلّقت كليًا، كما اضطرت خدمات أخرى إلى التوقف بسبب نقص الوقود. ويُستخدم الوقود المحدود المتاح بشكل رئيسي في خدمات الصحة والمياه والاتصالات، بالإضافة إلى تشغيل المركبات.
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن حركة المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة لا تزال مقيدة. ولم تنجح سوى سبع محاولات من أصل ثلاث عشرة محاولة لتنسيق حركة عمال الإغاثة والإمدادات مع السلطات الإسرائيلية.