رئيس حكومة لبنان: نعمل على حماية بلدنا من الانجرار لأي مغامرة جديدة
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن هناك جهوداً تبذل لحماية لبنان من الدخول في مغامرات جديدة، مشيراً إلى أن استقرار سوريا له أهمية قصوى.
ونقلت العربية عن سلام قوله إن السلطات تعول على وعي الشعب اللبناني وحكمة الجيش لحماية البلاد.
وأضاف أن الورقة التي قدمها المبعوث الأمريكي توماس باراك كانت عبارة عن مجموعة أفكار لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري في الأيام المقبلة لبحث الوثيقة والرد عليها.
وأعلن أيضا أن اجتماعا لمجلس الوزراء سيعقد بعد الانتهاء من أفكار خطة تنفيذ احتكار الأسلحة.
وأكد أن إعلان وقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة حدد منذ البداية من له الحق في حمل السلاح، وهي الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأوضح أن ورقة باراك دعت إلى انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية وتسليم الأسلحة اللازمة للدولة اللبنانية وعدم قصفها من قبل إسرائيل.
وأكد أيضا أن هناك مخاوف من التصعيد، مشيرا إلى ضرورة معالجة ورقة باراك وتحسينها في الوقت نفسه.
وقال: “لولا سلاح حزب الله لما تحرر لبنان في العام 2000. ولكن بعد ذلك أضعنا فرصاً للاستئثار بالسلاح وتسليح الجيش اللبناني”.
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قد صرح في وقت سابق بأن إسرائيل لن تتلقى أسلحة من الحزب أبداً.
وأضاف: “سلاحنا يشكل عائقاً أمام إسرائيل لأنه ساعد لبنان على الوقوف على قدميه ومنع إسرائيل من التوسع”.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة طالبت بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، ولم يُعلن بعد رد لبنان على مقترح واشنطن.
إلا أن الرئيس اللبناني جوزف عون أكد أن بيروت مصممة على حصر حيازة السلاح بيد الدولة، مشدداً على أن هذه القضية يجب أن تعالج بحذر ومسؤولية، فهي قضية حساسة ودقيقة وأساسية للحفاظ على السلم الداخلي.
