هيئة البث العبرية: إسرائيل تدرس إرسال وفد ثان إلى الدوحة لدفع مفاوضات غزة

منذ 3 ساعات
هيئة البث العبرية: إسرائيل تدرس إرسال وفد ثان إلى الدوحة لدفع مفاوضات غزة

ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية يوم الجمعة أن تل أبيب تدرس إرسال وفد ثانٍ من كبار المسؤولين إلى العاصمة القطرية الدوحة. ويُقال إن هذا الإعلان كان محاولةً لتحقيق تقدم في المفاوضات مع حماس بشأن تبادل الأسرى.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر لم تسمها أن “تل أبيب تدرس إرسال وفد آخر من كبار المسؤولين إلى الدوحة بهدف تحقيق اختراق في اتفاق التبادل مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة”.

منذ السادس من يوليو/تموز، تجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، بوساطة مصر وقطر وبدعم من الولايات المتحدة. وبحسب مصادر، تسعى إسرائيل إلى إتمام الصفقة والتوصل إلى اتفاق. وتعتقد اللجنة أن اجتماع الدوحة الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في تحديد ما إذا كانت إسرائيل وحماس ستوافقان على المقترح الأخير.

ولم تقدم المفوضية مزيدا من المعلومات بشأن تشكيلة الوفد أو المقترحات التي نوقشت في المفاوضات.

قالت حركة حماس، الجمعة، إن فشل الجيش الإسرائيلي في تحرير أسراه بالقوة يؤكد أنه “ليس أمامه خيار سوى تنفيذ عملية تبادل أسرى وفق شروط وإرادة المقاومة”.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أن “المحادثات في الدوحة بشأن قضية غزة ستستمر ولن يكون هناك طريق مسدود”.

وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي: “هناك اتصالات مكثفة يومية سواء في الدوحة أو الولايات المتحدة أو مصر (أطراف الوساطة) لتكثيف الجهود للوصول إلى اتفاق”.

وأكد أنه من المستحيل تحديد موعد زمني للمفاوضات.

على مدى أكثر من 21 شهراً، جرت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.

خلال هذه الفترة، تم إبرام اتفاقيتين جزئيتين، الأولى في نوفمبر 2023 والثانية في يناير 2025.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، قد تهرب من إبرام الاتفاق الأخير واستأنف حرب الإبادة في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وأكدت حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين “دفعة واحدة” مقابل وقف الإبادة الجماعية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وتزعم المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يسعى إلى التوصل إلى اتفاقيات جزئية تسمح باستمرار الحرب وبالتالي ضمان استمرار حكمه من خلال استيعاب الفصيل الأكثر يمينية في حكومته.

خلّفت الإبادة الجماعية في قطاع غزة أكثر من 198 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، نزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك