نائب رئيس الوزراء الإيطالي يواجه محاكمة جديدة بسبب منعه قوارب مهاجرين رغم براءته السابقة

ويواجه نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني مثوله مرة أخرى أمام المحكمة بسبب حملته القاسية على المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.

وأعلنت النيابة العامة، الجمعة، أنها ستستأنف حكم تبرئة سالفيني السابق.

وسيتم الآن إحالة القضية مباشرة إلى المحكمة العليا في روما، ولم يتم تحديد موعد جلسة الاستماع الجديدة بعد.

وباعتباره وزيراً للنقل ونائباً لرئيس الوزراء في حكومة جورجيا ميلوني، يعد سالفيني شخصية رئيسية في الائتلاف اليميني المكوّن من ثلاثة أحزاب والذي يحكم روما.

خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية في الحكومة السابقة، اكتسب سالفيني شهرة دولية بسبب موقفه الصارم تجاه المهاجرين، وخاصة أولئك الذين يصلون بالقوارب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكانت هناك عدة نزاعات مع منظمات الإغاثة الألمانية التي أنقذت مهاجرين من الضيق في البحر.

كان زعيم حزب الرابطة اليميني يخضع للمحاكمة في صقلية حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة منع سفينة لاجئين من دخول ميناء لمدة عدة أسابيع في عام 2019، عندما كان لا يزال وزيراً للداخلية.

برأت المحكمة في باليرمو سالفيني من تهمتي الحرمان من الحرية وإساءة استخدام المنصب.

رست السفينة “أوبن آرمز” التي تديرها منظمة “أوبن آرمز” الإسبانية غير الحكومية قبالة جزيرة لامبيدوزا وعلى متنها أكثر من 160 مهاجرا، لكن لم يُسمح لها بدخول الميناء، مما أجبر بعض الأشخاص على القفز في الماء لمحاولة السباحة إلى الشاطئ.

ولم يُسمح للسفينة بالرسو ضد رغبة الوزير إلا بناء على أوامر المدعي العام.