وزير المالية يؤكد بمضاعفة جهود تحسين الأداء الاقتصادى المرحلة المقبلة

منذ 5 ساعات
وزير المالية يؤكد بمضاعفة جهود تحسين الأداء الاقتصادى المرحلة المقبلة

أكد وزير المالية أحمد كوجك أن جهود تحسين الأداء الاقتصادي من خلال سياسات مالية متوازنة ستتضاعف خلال الفترة المقبلة.

خلال حواره الموسع مع المستثمرين الدوليين في جمعية الأعمال المصرية البريطانية بلندن، صرّح السيسي قائلاً: “مصر ليست في منافسة مع أحد، بل نريد تعزيز تنافسية اقتصادنا ودعم جهود التنمية والنمو الاقتصادي. وندعو المستثمرين المحليين والدوليين إلى الاستفادة القصوى من الفرص الاقتصادية في مصر، كونها بوابة للعديد من الدول”.

وأضاف كجوك: “لدينا في مصر هيكل نمو تنافسي وسياسات متسقة. وسنعمل على جذب استثمارات جديدة مع توطين الإنتاج والتكنولوجيا”. وأضاف: “نحن ملتزمون بتحسين بيئة الأعمال وتنفيذ خطط إصلاحية ملموسة. تعمل الحكومة بروح الفريق الواحد لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وترسيخ الأمن والاستقرار الاقتصادي والمالي، وتعزيز الثقة، ووضع استراتيجيات متكاملة ومستدامة لضمان استمرار التنمية الاقتصادية الإيجابية”.

وأكد كوجوك أن الشركة ملتزمة بتنفيذ الإصلاحات الضريبية والجمركية المستمرة لتبسيط الإجراءات وخفض التكاليف وأوقات التخليص وجذب المزيد من الاستثمارات.

أوضح كوجوك أنه سيتم نشر شركاء وفرق متخصصة لتقديم خدمات ضريبية أكثر كفاءة للمكلفين. وفي الوقت نفسه، ستلتزم الحكومة التزامًا كاملاً بإجراء مراجعة شاملة لحقوق المكلفين وتعزيزها من خلال التشريعات والقرارات لضمان العدالة الضريبية في الفترة المقبلة.

وأضاف أنه سيتم التعاون مع عدد من الهيئات الدولية والمؤسسات المتخصصة لتقديم خدمات متميزة للمستثمرين وزيادة معدلات الاستثمار.

أكد وزير المالية على ضرورة توظيف جميع الموارد المالية بما يعود بالنفع على الاقتصاد والمستثمرين والمواطنين. وتم مضاعفة تمويل الأنشطة الاقتصادية. وخصصت الموازنة الحالية 46 مليار جنيه مصري لتنمية الصادرات. ونعمل على دعم توسع القطاع الصناعي وتخفيف الأعباء عليه لضمان تنافسيته وقدرته التصديرية.

وأكد أن الإصلاحات الاقتصادية ليست نجاحات مؤقتة، بل هي عملية لبناء الثقة وتحقيق سياسات مستدامة وقابلة للتنبؤ. وتشمل الأولويات تنويع الموارد الاقتصادية، وزيادة الإنتاجية ومعدلات الاستثمار، وتشجيع الابتكار.

أكد أن الوضع المالي لمصر يشهد تحسنًا، وأن آفاق المستقبل إيجابية، حيث حققنا نتائج ممتازة خلال العام المالي الماضي رغم التحديات الاقتصادية العالمية. كما أشار إلى أن القطاع الخاص ساهم بشكل ملحوظ في النمو، حيث ارتفع الاستثمار الخاص بنسبة 77%، والصادرات غير النفطية بنسبة 33%.

وأكد الوزير قائلاً: “نواصل العمل على تطوير وتنفيذ إصلاحات حقيقية ومستدامة. ويعود الفضل في نجاحاتنا بشكل كبير إلى استجابة القطاع الخاص للإصلاحات الاقتصادية والضريبية. وأشار إلى أننا بدأنا العام الماضي عملية إصلاح ضريبي تصاعدي بدأت تؤتي ثمارها، وتؤدي إلى شراكة قائمة على الثقة مع مجتمع الأعمال”.


شارك