استطلاع: الليكود يكسب مقعدين بعد انسحاب الحريديم وتصاعد التوتر في سوريا

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية، الجمعة، أن حزب الليكود عزز مكانته وحصل على مقعدين إضافيين وسط انسحاب الأحزاب الحريدية من الحكومة، والأحداث في سوريا، والتقارير عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى.
في المقابل، أظهر الاستطلاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، خسارة الحزب بزعامة نفتالي بينيت ثلاثة مقاعد.
إجمالاً، فاز الائتلاف بـ 53 مقعدًا، وهو رقم قياسي منذ انتخاب حزب بقيادة بينيت. حصلت كتلة بينيت والمعارضة على 57 مقعدًا، بينما حصلت الأحزاب العربية على عشرة مقاعد إضافية.
وأظهر استطلاع معاريف أيضا أن من المتوقع أن يفوز الحزب بقيادة غادي آيزنكوت بتسعة مقاعد، أي أكثر بمقعد واحد عن الأسبوع الماضي.
يُظهر استطلاع معاريف أيضًا أن أغلبية الإسرائيليين (57%) يعتقدون أن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية الذي روّجت له حكومة نتنياهو يُشكّل تهديدًا للأمن القومي. في المقابل، يعتقد 32% فقط أنه لا يُشكّل أي تهديد أمني، بينما يجهل 11% آخرون ذلك.
وبحسب الاستطلاع فإن الرأي العام الإسرائيلي منقسم بشأن قضية القتال في قطاع غزة، إذ يعتقد 44% أن استمرار القتال لن يؤدي إلى النجاح، بينما يعتقد 42% أنه سيؤدي إلى النجاح.
ويأتي هذا الاتفاق نتيجة لفارق كبير: إذ يعتقد 73% من ناخبي الائتلاف أن النضال سيحقق أهدافه، في حين لا يعتقد 70% من ناخبي المعارضة ذلك.