كاتس: الوجود العسكري الإسرائيلي في قمة جبل الشيخ ومنطقة الأمان داخل سوريا ضمانة لأمن إسرائيل
وزير الدفاع الإسرائيلي يبحث صفقات أسلحة سرية في واشنطن ويهاجم الشرع
أفادت وسائل إعلام عبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عقد اجتماعات سياسية في واشنطن يوم الخميس. وفي الوقت نفسه، راجت أنباء عن احتمال توقيع مذكرة تفاهم سرية مع واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية وشراء أسلحة هجومية ودفاعية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة أن كاتس التقى السيناتور الأميركي تيد كروز وبحث معه الملف السوري.
وأشارت إلى أن الوزير الإسرائيلي “هاجم الرئيس السوري أحمد الشرع خلال اللقاء”.
وزعم أن “الوجود العسكري الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ والمنطقة الأمنية في سوريا هو ضمانة لأمن إسرائيل”، بحسب المصدر نفسه.
منذ سبعة أشهر، يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن الحدود الإسرائيلية.
وتأتي تصريحات كاتس بعد يومين من دعوات تحريضية أطلقها وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير الشتات عميحاي تشيكلي لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.
منذ أشهر، تنفذ إسرائيل هجمات عسكرية متكررة على سوريا، في محاولة لتجريد جنوب الدولة العربية من السلاح، بزعم حماية الدروز هناك.
وغادر كاتس تل أبيب، الأربعاء، متوجهاً إلى واشنطن لإجراء محادثات موسعة مع مسؤولين أميركيين.
وذكرت القناة العبرية الخاصة (12) أن كاتس سيناقش أيضا الملف الإيراني مع مسؤولين أميركيين.
وأكدت الإذاعة أن زيارة كاتس تأتي في إطار الاتفاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الملف الإيراني.
ومن المرجح أن توقع وزارتا الدفاع الإسرائيلية والأميركية مذكرة تفاهم سرية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، لكن دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأوضحت أن مذكرة التفاهم الثنائية التي سيتم توقيعها ستركز على أمن إسرائيل وشراء الأسلحة الهجومية والدفاعية.
وفي وقت سابق، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بزيارة مماثلة إلى واشنطن لمدة خمسة أيام في السابع من يوليو/تموز. وكانت هذه زيارته الثالثة في ستة أشهر.
والتقى نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث ناقشا قضايا مختلفة، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
