محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ناشط لبناني مؤيد لفلسطين بعد 40 عاما من احتجازه

قضت محكمة فرنسية، الخميس، بالإفراج المشروط عن ناشط شيوعي لبناني مؤيد للفلسطينيين بعد أكثر من 40 عاما في السجن في فرنسا.
يقضي جورج إبراهيم عبدالله حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين اثنين، أميركي وإسرائيلي، في باريس عام 1982.
وقالت السلطات القضائية إن محكمة الاستئناف في باريس قضت بأنه يمكن إطلاق سراح عبد الله، المسجون في فرنسا منذ اعتقاله في عام 1984، يوم الجمعة بشرط مغادرة البلاد وعدم العودة إليها.
وقال محاميه جان لوي شالانسيت للصحافيين إن عبدالله ينوي العودة إلى لبنان بعد الإفراج عنه، وإنه يبقى "ناشطاً شيوعياً يدعم النضال الفلسطيني ويعارض الغزو الإسرائيلي لبلاده".
ووصف المحامي عبدالله بأنه أقدم سجين سياسي في أوروبا.