غرامة بـ42 مليون جنيه إسترليني على بنك باركليز بسبب قصور في مكافحة غسل الأموال

فرضت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة غرامة قدرها 42 مليون جنيه مصري (56.3 مليون دولار) على بنك باركليز البريطاني العملاق بسبب "سوء إدارته" لمخاطر غسل الأموال.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" عن هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة قولها إن الغرامات تتعلق بإخفاقات منفصلة تتعلق بشركتي "ويلث تيك" و"ستانت".
فرضت الهيئة غرامة قدرها 39.3 مليون جنيه مصري على بنك باركليز لفشله في "إدارة مخاطر غسل الأموال بشكل مناسب" المرتبطة بتقديم الخدمات المصرفية لشركة ستانت، وهي الشركة التي يديرها جيمس ستانت.
وقالت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة إن بنك باركليز "لم يجمع معلومات كافية" بعد بدء علاقته التجارية مع الشركة ولم يقم بإجراء مراقبة مستمرة "كافية".
خلال هذه الفترة، تلقى ستانت 46.8 مليون جنيه مصري من فاولر أولدفيلد، وهي "عملية غسيل أموال بملايين الجنيهات المصرية".
وأضافت هيئة السلوك المالي أن باركليز فشل في النظر بشكل مناسب في مخاطر غسل الأموال، "حتى بعد تلقي معلومات من سلطات إنفاذ القانون حول غسيل الأموال المشتبه به من قبل شركة فاولر أولدفيلد ومعرفة أن الشرطة داهمت الشركتين".