النائب إيهاب رمزي يقترح تعديلا لقانون المرور يجعل الموافقة على التفتيش وتحليل المخدرات شرطا للرخصة

كشف الدكتور إيهاب رمزي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب المنتهية ولايته، عن براءة السائقين الذين تم ضبطهم تحت تأثير المخدرات. وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على فضائية صدى البلد، أوضح أن المشكلة كانت في «أخذ عينات اختبار من السائق»، وهو ما يتعارض مع «ضمانات الحماية الشخصية» التي يكفلها قانون الإجراءات الجنائية. وتابع: “قضت المحكمة الجنائية بالبراءة، لأن السائق لم يُضبط متلبسًا، وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية. ولذلك، اعتُبر أخذ عينة للتحليل فحصًا جسديًا، وهو إجراء باطل، قضت المحكمة الجنائية بالبراءة بشأنه. الحقوق الشخصية مصونة بالقانون، ولا يجوز لأي ضابط تفتيش مواطن في الشارع”. اقترح تعديلاً على قانون المرور يُلزم السائقين بالموافقة على التفتيش بالتراضي في أي وقت أثناء القيادة. وأوضح قائلاً: “يُقرّ قانون الإجراءات بنوعين من التفتيش: التفتيش بموجب أمر قضائي، والتفتيش بدون أمر قضائي عند ضبط الشخص متلبساً. إذا كان الشخص متلبساً أو في حالة هذيان أو ترنح، يُفتّشه الضباط للاشتباه. أما إذا كنتُ بكامل قواي العقلية، فلا يُمكنني القيام بذلك إلا إذا كان التفتيش بالتراضي”. وأكد أن هذا التفويض يجعل عملية الفحص قانونية وموثوقة، إذ يمثل موافقة صريحة وطوعية من السائق، خاصةً إذا قاوم التفتيش. وقال: “بموجب القانون الحالي، لا يجوز للضابط تفتيش السائق قسرًا إذا رفض التفتيش. ولذلك، يُحيل السائق إلى النيابة العامة. وإذا كرر السائق رفضه أمام النيابة العامة، فلا يجوز لأحد تفتيشه، وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، لحماية المواطنين”.