حزب الدستور يستعد لانتخابات البرلمان: لقاء مع المرشحين المحتملين وتأكيد على كسر العزوف السياسي
عقد حزب الدستور اجتماعًا تنظيميًا موسعًا بمقره بالقاهرة. وأعلن عدد من أعضاء الحزب عزمهم الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025. وحضر الاجتماع أيضًا رئيسة الحزب، جميلة إسماعيل.
وبحسب بيان الحزب، فإن اللقاء تضمن مناقشة شاملة للوضع السياسي الراهن، وتقييما للنظام الانتخابي الحالي، واستعراضا لانتخابات مجلس الشيوخ حتى تاريخ اللقاء، وتحليلا لاتجاهات وتحركات القوى السياسية المختلفة.
كما ناقش اللقاء أهمية الحضور الجماهيري للحزب في الشارع خلال الفترة المقبلة، وضرورة التفاعل المباشر مع المواطنين، وعرض رؤية الحزب وبرنامجه السياسي والاجتماعي حول مشاكل المجتمع اليومية لبناء جسور الثقة والمصداقية.
حضر اللقاء رئيس المكتب السياسي للحزب الدكتور محمود الملواني، سياسي بمحافظة الغربية؛ والدكتور أحمد الشربيني، عضو المكتب السياسي للحزب وسياسي بمحافظتي بلقاس والدقهلية؛ وإكرام الجزار، رئيس لجنة اتخاذ القرار والمتابعة بالحزب وسياسي بمحافظة الإسكندرية؛ وأماني صباح، إعلامية وسياسية بمحافظتي طنطا والغربية؛ والمهندسة فائقة طلبة، سياسية بمحافظة القاهرة؛ وعمرو العميد، محام وسياسي بمركز قطور بمحافظة الغربية؛ وحكيم الراعي، سياسي بشرق القاهرة بمدينة السلام والمرج؛ وعمرو الكيلاني، سياسي حزبي بشرق القاهرة والتجمع الخامس؛ وجاسر سلام، سياسي بشرق القاهرة.
وذكر البيان أن المشاركين أعربوا عن رغبتهم الصادقة في خوض الحملة الانتخابية بروح التحدي والمسؤولية، وأكدوا استعدادهم للمنافسة الجادة. وشملت المواضيع الرئيسية التي ناقشها المشاركون: لماذا الترشح الآن؟ ما الذي تغير بعد سنوات من المقاطعة التي أدت إلى هذا القرار؟ ما هي نقاط قوة برنامج حزب الدستور؟ وكيف يمكننا مواجهة المال السياسي ومناخ المنافسة غير العادلة؟
بالإضافة إلى ذلك، نوقشت تجارب المرشحين الفردية في الخدمة العامة، وتقييمهم للوضع في دوائرهم الانتخابية فيما يتعلق بالمشاكل الأساسية، ومطالب المواطنين، والفرص التنافسية المتاحة. وقد أظهر ذلك فهمًا واقعيًا للظروف المحلية، وقدرتهم على طرح بدائل سياسية فعّالة.
وبحسب البيان فإن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضيرات الجارية داخل الحزب والتي تشمل إعداد قوائم المرشحين وتشكيل اللجنة المركزية للحملة الانتخابية وفتح قنوات التنسيق مع الحركة المدنية الديمقراطية وشركاء التحالف السياسي.
يعكس هذا اللقاء مرحلة جديدة من العمل السياسي الجاد داخل حزب الدستور، حيث تترجم المبادئ والمواقف إلى أفعال ملموسة، وهناك استعداد ملموس للمشاركة بمسؤولية وشجاعة في الانتخابات، وتمثيل قطاعات واسعة من السكان، ومحاولة تغيير المشهد السياسي من المؤسسات المنتخبة.
