وزير الطاقة الإسرائيلي يقرر قطع الكهرباء والماء عن مكاتب الأونروا بالأراضي المحتلة

أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الثلاثاء، عن قرار بقطع الكهرباء والمياه عن مكاتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، بهدف وقف أنشطة الوكالة في الأراضي المحتلة.
وفي منشور على صفحته الرسمية على موقع X، ادعى أن “الأونروا تعمل كذراع تنفيذي لحماس، وتوظف الإرهابيين الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر، وتثقف الشباب الفلسطيني للترويج للإرهاب وكراهية إسرائيل”.
من فضلك عد قريبا! من فضلك لا تقلق. انقر هنا. إليك ما تحتاج إلى معرفته: من فضلك لا تقلق، لا تقلق. هذا ما يحدث هنا… pic.twitter.com/qYCKXEtG6J
— علي كاهن | إيلي كوهين (@elicoh1) 15 يوليو 2025
في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أقرت الهيئة العامة للكنيست، في القراءتين الثانية والثالثة، قانونين يحظران على الأونروا ممارسة أي أنشطة في “المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية”، ويحرمانها من امتيازاتها ومرافقها، ويحظران أي اتصال رسمي بين إسرائيل والأونروا.
وينص القانون الأول، الذي أقره 92 عضوا في الكنيست ورفضه عشرة أعضاء، على أن الوكالة الدولية لا تقوم بأي مهام أو خدمات أو أنشطة أخرى، بشكل مباشر أو غير مباشر، من “الأراضي السيادية لإسرائيل”.
أقرّ القانون الثاني 87 عضوًا في الكنيست، ورفضه تسعة أعضاء. ينصّ القانون على إلغاء الامتيازات الممنوحة للوكالة في تبادل الرسائل عام 1967 بينها وبين إسرائيل، والمتعلقة بتسهيل مهام الأونروا، والتي أقرّتها الحكومة الإسرائيلية. كما ينصّ على أنه لا يجوز لأيّ جهة إسرائيلية التواصل مع الأونروا أو أيّ جهة أخرى نيابةً عنها.