سرايا القدس تكشف عن تفاصيل عملية مركبة ونوعية لأسر عدد من جنود الاحتلال
كشف قائد ميداني في سرايا القدس في لواء خان يونس، الثلاثاء الماضي، تفاصيل عملية معقدة ومتطورة استهدفت ناقلة جند إسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بهدف أسر عدد من الجنود.
في بيانٍ نُشر مساء الثلاثاء على تطبيق تليغرام، أفادت سرايا القدس أن العملية بدأت بتفجير قنابل صعق وُضعت على طول مسار الناقلة، بعد رصد دقيق وتحضير استمر عدة أيام، ما أدى إلى تدميرها واشتعالها بالكامل.
وأشار إلى أنه “بعد الانفجار هرع عناصر سرايا القدس على الفور إلى ناقلة الجند المدرعة واصطدموا بطاقمها عن قرب وتمكنوا من سحب أحد الجنود معهم وأسره”.
وأوضح أنه أثناء تنفيذ عملية الأسر، تدخلت آليات عسكرية قريبة وقصفت موقع العملية بالقنابل اليدوية والرشاشات، ما أعاق تنفيذ العملية وأدى إلى استشهاد الجندي المستهدف واستشهاد عدد من المقاومين الذين نفذوا العملية ببسالة.
وأكد أن “هذه العملية لم تكن الأولى من نوعها، إذ سبقتها محاولات عديدة للاختراق والتدخل”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أظهرت حصيلة أولية مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة في أربع عمليات للمقاومة في قطاع غزة.
في الوقت نفسه، استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال في أحياء خانيونس وجباليا والتفاح والشجاعية.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على مواقع العمليتين في حيي الشجاعية والتفاح.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن ثلاثة جنود قتلوا عندما تعرضت دبابة ميركافا لهجوم بصاروخ مضاد للدبابات في قطاع غزة.
في هذه الأثناء، أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة في هجوم على قوة هندسية في جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم العثور على جزء من جثة جندي إسرائيلي، عقب المواجهات التي اندلعت أمس في قطاع غزة.
كما استهدفت المقاومة آليةً للاحتلال بعبوة ناسفة كبيرة، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، ومقتل جندي عُثر عليه لاحقًا، وفعّل جيش الاحتلال بروتوكول هنيبعل.
خوفًا من وقوع جنود الاحتلال في قبضة حركة المقاومة أثناء الاشتباكات العنيفة، تم تفعيل بروتوكول هانيبال.
