مسئول إسرائيلي: نرصد مساعي إيران لتأهيل نفسها بعد الضربات الأخيرة

منذ 7 ساعات
مسئول إسرائيلي: نرصد مساعي إيران لتأهيل نفسها بعد الضربات الأخيرة

• قال المدير العام لوزارة الدفاع إنه لوحظ أن إيران تبذل جهوداً أولية لبناء قوة عسكرية عالمية.

وقال مسؤول إسرائيلي الثلاثاء إن تل أبيب تراقب جهود إيران لإعادة تأهيل نفسها و”بذل الجهود لبناء قوة عالمية” بعد الهجمات الأخيرة.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن مديرها العام أمير برعام عقد اجتماعا مع رؤساء أربع شركات دفاعية إسرائيلية كبرى لبحث الوضع واستخلاص الدروس من عملية الأسد الصاعد (العدوان الأخير على إيران).

في 13 يونيو/حزيران، شنت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، عدواناً استمر 12 يوماً على إيران، مستهدفة منشآت عسكرية ونووية، ومنشآت مدنية، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين.

ردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مراكز عسكرية واستخباراتية إسرائيلية. وأعلنت واشنطن لاحقًا وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران في 24 يونيو/حزيران.

وأضافت الوزارة في بيان اطلعت عليه وكالة الأناضول: “حضر الاجتماع رؤساء شركات الصناعات الجوية الإسرائيلية، رافائيل، وإلبيت سيستمز، وتومر”، وجميعها شركات إسرائيلية.

وتابعت: “خلال الاجتماع، ناقش كبار مسؤولي وزارة الدفاع الوضع الأمني والسياسي، والفرص والتهديدات الجديدة التي برزت في ضوء نجاحات العملية (الحرب ضد إيران). كما تناول المدير العام آخر مستجدات خطة التسليح وبناء القوة، التي يجري تطويرها حاليًا”.

قال بارام في البيان نفسه: “إن النجاح العسكري الإيراني يطرح علينا تحديات معقدة. ونحن نلاحظ بالفعل جهود إيران لإعادة تأهيل نفسها وبناء قوة عالمية”.

وأضاف: “علينا الاستعداد بنفس السرعة، واستكمال خطة متسارعة لبناء القوات للعام المقبل والعقد الأمني المقبل. الوقت قصير وثمين”.

دعماً لإسرائيل، هاجمت واشنطن المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان بقاذفات الشبح من طراز بي-2 في 22 يونيو/حزيران.

وتراوحت تقديرات تأثير هذا الهجوم ما بين التدمير الكامل للبرنامج النووي إلى مجرد تأخير لسنوات أو ربما أشهر.

وهددت إسرائيل مراراً وتكراراً بأنها لن تتسامح مع أي محاولة لإحياء البرنامج النووي الإيراني، مما يشير إلى استعدادها لعدوان متجدد.


شارك