إسرائيل تقتل فلسطينيا شمال الضفة بدعوى محاولته تنفيذ هجوم

استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بزعم محاولته تنفيذ هجوم قرب مستوطنة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأصدر جيش الاحتلال بيانا عبر منصة “إكس” جاء فيه: “إن جيش الاحتلال اكتشف إرهابيا مسلحا قرب مستوطنة ماعوز تسفي”.
وأضاف أن قوة تابعة له “فتحت النار على المسلح وقتلته، ولم تسجل أي إصابات في صفوف جنود تلك القوة”، حسب قوله.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن “المسلح وصل بسيارته وأطلق النار على قوة عسكرية قرب مستوطنة ميفو دوتان”.
وأضافت أنه “تم قتله على الفور وتم العثور على سكاكين في سيارته”.
وتقع مستوطنتا “ماعوز تسفي” و”مافو دوتان” متجاورتين في جنوب غرب محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي ولا وسائل الإعلام العبرية بشكل فوري عن هوية القتيل الفلسطيني.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر، بحسب مصادر فلسطينية، عن مقتل 998 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألف شخص.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 197 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.