وزيرا داخلية لبنان والكويت يبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الأمن

بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، اليوم الاثنين، مع وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد حجار، سبل تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات.
استقبل وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في مكتبه ببيروت، ضمن زيارته الرسمية إلى لبنان، على رأس وفد أمني وإداري. وعقد الوزيران اجتماعًا ثنائيًا لبحث فرص تعزيز التعاون، لا سيما في المجال الأمني، وتبادل الخبرات. وأعقب ذلك اجتماع موسع مع الوفدين الأمني والإداري اللبناني والكويتي لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
في بيانٍ صدر عقب الاجتماع، ردّ الصباح على سؤالٍ حول تقييم الكويت لحملة مكافحة المخدرات والتنسيق مع الأجهزة الأمنية. قال: “أهمّ ما نناقشه هو الاتجار بالمخدرات ومكافحته. ما يؤثّر علينا أكثر في الكويت هو الاتجار بالمخدرات والخوف على أبنائنا، فهي آفةٌ يستغلّها أعداؤنا لإيذاء الجيل الجديد”.
وفيما يتعلق بمساهمة الكويت في إعادة الإعمار، قال الصباح: “لطالما دعمت الكويت لبنان ودوله الشقيقة والصديقة. وقد بحثتُ مع رئيس الوزراء المبالغ التي قدّمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ووعد بوضع جدول زمني والأموال اللازمة”.
وقال: “تشرفت اليوم بزيارة رئيس مجلس النواب، وسيحمل لكم بعض الأخبار الجيدة، والتي ستسمعونها منه اليوم مباشرة”.
وأعلن أن “دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها دولة الكويت، تؤكد دعمها للبنان. كونوا متفائلين، وستجدون ذلك”.
وعن سؤال حول تعيين سفير كويتي في لبنان، قال الصباح: “هذا سيحدث قريبا”.
وأضاف: “زرتُ العديد من الكويتيين في جبل لبنان، ووجودهم هنا يعني أنهم يشعرون بالأمان. وكلما زاد الأمان، زادت زياراتك لهم”.
من جانبه شكر الوزير الحجار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي على “كل رسائل الدعم ووجوده في لبنان”، قائلاً: “الرسالة الأولى لكم وصلت في مطار بيروت واليوم في كل اللقاءات”.
وأكد أن “دولة الكويت لم تتردد في دعم لبنان، وهي دائماً حاضرة وسخية، وأن اللبنانيين يعولون على أشقائهم الكويتيين”.
وصل وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح إلى لبنان عصر الأحد في زيارة رسمية. وترأس وفدًا أمنيًا وإداريًا. والتقى يوم الاثنين كبار المسؤولين اللبنانيين.