وزير داخلية الكويت يؤكد من بيروت: جميع مشاكل لبنان سوف تحل

منذ 4 ساعات
وزير داخلية الكويت يؤكد من بيروت: جميع مشاكل لبنان سوف تحل

عقب زيارته لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يوم الاثنين، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، أن جميع مشاكل لبنان ستُحل. وأكدت زيارته دعم الكويت والشعب الكويتي الكامل للبنان.

استقبل بري الشيخ صباح والوفد المرافق له في المقر الرئاسي الثاني في عين التينة ببيروت، بحضور القائم بالأعمال الكويتي في بيروت، ياسين الماجد. وبحث اللقاء، بحسب بيان على الموقع الرسمي لمجلس النواب اللبناني، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وآخر المستجدات، والعلاقات الثنائية بين لبنان والكويت.

وعقب اللقاء، صرّح الشيخ صباح: “إن الزيارة تهدف إلى تأكيد دعم الكويت والشعب الكويتي الكامل للبنان بقيادة صاحب السمو أمير الكويت. ولبنان هو الداعم الأهم للكويت والشعب الكويتي، وإن شاء الله تُحل جميع مشاكل لبنان”.

وأضاف: “زيارتي إلى لبنان تهدف إلى نقل رسائل المحبة والمودة إلى لبنان والشعب اللبناني من الشعب الكويتي بقيادة الأمير”.

وعن أسباب زيارته لبري، قال الوزير الكويتي: “أنا هنا للترحيب بالرئيس بري، وهو أقدم رئيس للبرلمان، وعلى كل برلماني أن يأتي ليستمع إلى نصائحه”.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك مخاوف تهدد لبنان من حدوده الشرقية مع سوريا، قال الوزير الصباح: “لبنان سيبقى، وسوريا ستبقى سوريا”.

وصل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح إلى لبنان بعد ظهر الأحد على رأس وفد أمني وإداري في زيارة رسمية.

والتقى اليوم الاثنين، إلى جانب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الرئيس اللبناني جوزف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار.

خلال استقباله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، قال الرئيس عون: “يرغب لبنان في تعزيز التعاون مع الكويت، لأن الأخوة والمحبة التي تجمع شعبي البلدين تجعل الكويتيين يشعرون وكأنهم في بلد آخر عند زيارتهم لبنان. ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون ورؤية إخواننا الكويتيين مجدداً هذا الصيف في لبنان مع عائلاتهم وفي ديارهم”.

وشكر الرئيس اللبناني دولة الكويت، قائلاً: “إلى أمير الكويت وحكومة الكويت وشعبها على دعمهم الذي قدموه وما زالوا يقدمونه للبنان، ووقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة”. وأكد أهمية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التعاون الأمني في مكافحة تهريب المخدرات وكل ما يهدد أمن البلدين.

من جانبه، أكد الوزير الكويتي دعم بلاده للبنان في كافة المجالات، لا سيما التعاون الأمني، انطلاقا من التزام الكويت باستقرار لبنان وأمنه.

ودعا إلى تكثيف عمل اللجنة العليا اللبنانية الكويتية لبحث مجالات مساعدة لبنان. وأشار إلى أنه سيناقش تفاصيل هذا التعاون مع نظيره اللبناني، وزير الداخلية.

وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع، قال الوزير الصباح: “الكويت بحاجة إلى لبنان، ولبنان بحاجة إلى الكويت. لبنان والكويت دولتان متقاربتان للغاية. ولن تنسى الكويت أبدًا دعم لبنان واعترافه بدولة الكويت خلال الغزو العراقي”.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان حزب الله لا يزال يلعب دورًا في الكويت بعد أن أدرجته محكمة التمييز الكويتية على قائمة الإرهاب، قال الوزير الصباح: “سنعالج جميع المشاكل التي تؤدي إلى عدم الاستقرار في أي بلد. والحمد لله، لقد رزقنا أميرًا ذا رؤية أمنية واضحة، وكان في المقام الأول رجل أمن”.

وأضاف: “حزب الله خط أحمر، وأنا شخصيا لن أتسامح مع أي تجاوز من أي شخص أو جهة في الكويت”.

كما عقدت محادثات لبنانية كويتية برئاسة رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام والوزير الصباح، تم خلالها بحث أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين.

وتركزت المحادثات على “العلاقات بين لبنان والكويت، وأهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، والتزام الكويت بمواصلة مساعداتها للبنان، إضافة إلى التطورات المحلية والإقليمية والدولية”.


شارك