إيران تهدد: إذا أعادت دول أوروبية فرض العقوبات الأممية سنرد بالشكل المناسب

منذ 5 ساعات
إيران تهدد: إذا أعادت دول أوروبية فرض العقوبات الأممية سنرد بالشكل المناسب

اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الأطراف الأوروبية بانتهاكات خطيرة للاتفاق النووي.

هددت وزارة الخارجية الإيرانية الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي لعام 2015 بالرد إذا أعادت فرض العقوبات الأممية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، في مبنى وزارة الخارجية بطهران، علق فيه على تهديد بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل ما يسمى بند “العودة السريعة” في الاتفاق النووي.

وقال بقائي: “لو أن الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي أوفت بالتزاماتها لما وجدنا أنفسنا في مثل هذا الوضع، ولما مارست إيران حقها في تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق”.

وأشار بقائي إلى أن إيران لا تزال تعتبر نفسها طرفا في الاتفاق، وأن تقليص التزاماتها جاء ردا على الانتهاكات الصارخة من قبل الولايات المتحدة وأطراف أخرى في الاتفاق.

وأضاف أن الأطراف الأوروبية نفسها ارتكبت “انتهاكات خطيرة” للاتفاق و”فشلت في الوفاء بالتزاماتها”.

وأكد أن تفعيل ما يسمى “آلية الزناد”، التي من شأنها أن تؤدي إلى إعادة فرض العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، يمثل “خطوة سياسية ومواجهة مع إيران” وأن طهران سترد وفقا لذلك.

وأضاف: “من خلال تفعيل آلية الزناد، فإن الأوروبيين يعلنون بشكل أساسي أنهم لا يرون أي دور لهم في الدبلوماسية الجارية بشأن القضية النووية الإيرانية”.

وأشار المتحدث الإيراني إلى أنه لم يتم تحديد وقت أو مكان لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

وانتقد ألمانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيقهما معايير مزدوجة فيما يتعلق بالتزاماتهما ودعمهما للهجمات العسكرية الإسرائيلية على بلاده.

وقعت إيران الاتفاق النووي عام 2015 مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) وألمانيا.

ويسمح الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، لإيران بالاحتفاظ بمخزون يبلغ 202.8 كيلوغرام فقط من اليورانيوم منخفض التخصيب.

في 8 مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي مع طهران وبدأت في فرض عقوبات اقتصادية على البلاد.

 


شارك