الاحتلال يغتال فلسطينيا بذريعة احتجاز رهينة إسرائيلية في منزله بغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن قتل مواطن فلسطيني، بدعوى احتجاز إسرائيلي رهينة في منزله بقطاع غزة.
ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على صفحته الرسمية "X"، مساء الاثنين، أن الفلسطيني محمد نصر علي قنيطة هو من اعتقل الرهينة المحررة إميلي دماري، وشارك في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وزعم أن "قنيطة كان عضواً في الاستخبارات العسكرية في لواء الفرقان التابع لحماس"، مشيراً إلى أنه تم اغتياله في هجوم شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في مدينة غزة يوم 19 حزيران/يونيو الماضي.
قبل ثلاثة أسابيع، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام باستشهاد الشابين محمد سمير قنيطة، ومحمد نصر قنيطة، في قصف على بناية سكنية خلف مدرسة صلاح الدين، قرب مسجد فلسطين غرب مدينة غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حربًا إبادة جماعية على قطاع غزة. قُتل وجُرح أكثر من 195 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 10 آلاف آخرين. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.