القناة 12 الإسرائيلية: تل أبيب لم تضع بعد مخططا لمرحلة مع بعد الحرب في غزة

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لم تضع حتى الآن خطة لمرحلة ما بعد الحرب، رغم مرور عام وتسعة أشهر على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، أقر الجيش الإسرائيلي بأنه لم يتم تطوير أي إطار سياسي حتى الآن، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن حكومة تحل محل حماس، وأنه لا يوجد أحد مسؤول تقريبا.
في الوقت نفسه، لا تستبعد إسرائيل مشاركة قطر في إعادة إعمار قطاع غزة إلى جانب أطراف إقليمية أخرى.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة لبناء “مدينة إنسانية” في رفح لإيواء مئات الآلاف من سكان غزة.
لكن الجيش أوضح أن هذا حدث كبير يتطلب تخطيطاً شاملاً، وتعبئة واسعة النطاق لسكان غزة، ومليارات الدولارات حتى يمكن تنفيذه تدريجياً، إن أمكن.
وفقًا للخطط، ستشمل المناطق المدنية: مساكن محيطة، ومناطق منظمة، وخطوط كهرباء وماء، وخيامًا، وملاجئ شخصية بدون غرف قتال، وفقًا للتقرير الإسرائيلي. ولتنفيذ هذه الخطوة، يجب أولًا إنشاء بنى تحتية ومساحات مناسبة، وإزالة النفايات، وإنشاء منطقة ذات مساحة إنسانية.
وبحسب وكالة “معاً”، من المتوقع أن يسيطر الفلسطينيون على المنطقة، لكنهم سيحتاجون إلى دعم قوى خارجية، كالأمريكيين. ويشير التقرير إلى أن الموقع سيضم مراكز توزيع أغذية وعيادات ومستشفيات ميدانية.
وفيما يتعلق باتفاق التبادل، تصر حماس على أن تعلق إسرائيل أنشطة صندوق الإغاثة الأميركي، المسؤول عن مراكز توزيع الغذاء، وأنه خلال فترة وقف إطلاق النار، يُسمح فقط بإدخال المساعدات وتوزيعها في قطاع غزة على شكل شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة.
مع ذلك، ليس من الواضح حاليًا عدد شاحنات المساعدات التي ستدخل البلاد فعليًا. مع ذلك، تعتقد إسرائيل أنه لن يكون أمامها خيار سوى الرضوخ لهذه المسألة والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد بالشكل الحالي لتسهيل اتفاقية التبادل.
وقال الجيش إن غزة تحتاج إلى 300 شاحنة يوميا للبقاء على قيد الحياة، وليس 600 شاحنة كما كان الحال بموجب الاتفاق الأخير.