المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: مشهد إطلاق النار قرب مراكز المساعدات يجسد قمة الانحطاط الأخلاقي

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن القصف العنيف على المدنيين الجائعين بالقرب من ما يسمى “مركز المساعدات الأمريكي الإسرائيلي” يمثل قمة الانحطاط الأخلاقي والجريمة.
وفي بيان على قناته الرسمية على تيليجرام يوم الاثنين، أشار إلى أن “القوة المحتلة تواصل استخدام المساعدات كطعم قاتل، وتستهدف أفقر الناس وأكثرهم جوعًا برصاص غادر”.
وأشار إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” يقتل المدنيين الجائعين الذين يبحثون عن الطعام قرب “مصائد الموت” بشكل يومي، في ظل سياسة الجوع التي تكثفت خلال 140 يوماً الماضية منذ منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وحمل القوة المحتلة وداعميها، وفي مقدمتهم الحكومة الأميركية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء التي تبث على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون يومياً دون أن يحرك العالم ساكناً.
مشاهد مروعة لحشود جائعة تزحف تحت القصف العنيف لإيصال المساعدات إلى غزة. pic.twitter.com/XmV7TeAPFJ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) ١٤ يوليو ٢٠٢٥
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن 798 شخصا على الأقل قتلوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الستة الماضية، عند نقاط توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل وبالقرب من قوافل منظمات الإغاثة الأخرى.
وبعد مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في مناطق عمليات القوات الإسرائيلية، وصفت الأمم المتحدة هذا الترتيب بأنه “غير آمن بطبيعته” ويشكل انتهاكا لقواعد الحياد في العمليات الإنسانية.
بعد مرور واحد وعشرين شهراً على بدء حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل، والتي خلفت أجزاء كبيرة من قطاع غزة في حالة دمار وتسببت في أزمة نزوح لمعظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يعاني قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء وغيره من السلع الأساسية.