ميكنة المدفوعات.. بروتوكول بين البنك الأهلي ووزارة التربية والتعليم

منذ 4 ساعات
ميكنة المدفوعات.. بروتوكول بين البنك الأهلي ووزارة التربية والتعليم

وقّع البنك الأهلي المصري بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطبيق آلية أتمتة المدفوعات لمجموعة من المدارس، ضمن مشروع الشراكة مع القطاع الخاص. ويأتي هذا استكمالاً لمبادرة “أولادنا في الخارج” ومجموعة مدارس النيل، التابعتين لوزارة التربية والتعليم.

وبحسب بيان للبنك الأهلي المصري، يهدف البروتوكول إلى تسهيل التحصيل الإلكتروني من خلال هذه القنوات وتوفير سهولة وصول المواطنين إلى وسائل الدفع من خلال الخدمات الإلكترونية.

وحضر حفل التوقيع سهى التركي نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، وأيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، وأحمد المحمدي نائب وزير التربية والتعليم، وكريم سوس الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية بالبنك الأهلي المصري، وهيثم زكي رئيس القنوات البديلة بالبنك الأهلي المصري، وفرق عمل متخصصة من الجانبين.

قالت سهى التركي إن وزارة التربية والتعليم من أهم الوزارات في مصر، وتتمتع بقاعدة عملاء واسعة في جميع أنحاء البلاد. وهذا يدعم خطط البنك الأهلي المصري التوسعية لتقديم الخدمات المصرفية الرقمية لشريحة أكبر من العملاء، تماشيًا مع التزام الدولة بتعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي.

وأوضح الدكتور أيمن بهاء الدين أن الوزارة مهتمة بتوسيع نطاق استخدام منظومة الدفع الإلكتروني للمواطنين من خلال توفير خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني بفروع الوزارة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.

أوضح كريم سوس أن هذا التعاون سيُمكّن من توفير خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني. وأضاف أن هذه الخطوة تُكمّل التعاون الناجح مع وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الأخيرة، وتهدف إلى تسهيل طرق الدفع للمواطنين بفعالية. وهذا يدعم جهود الدولة في أتمتة المدفوعات، وتطوير وتحسين وتفعيل خدمات الدفع الإلكتروني للمواطنين، وتذليل جميع العقبات من خلال حلول مبتكرة وغير تقليدية لتقديم خدمات متميزة للمواطنين.

قال هيثم زكي إن هذا التعاون سيُمكّن من توفير خدمات متنوعة، لا سيما المدفوعات والتحصيل الإلكتروني، بما في ذلك تحصيل المدفوعات عبر الإنترنت، والتوافر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومعالجة المدفوعات بسرعة وسهولة. كما يشمل أجهزة نقاط البيع، ورموز الاستجابة السريعة (QR code)، والمدفوعات الحكومية (CPS) للشركات الكبيرة، وخدمات رواتب موظفي المدارس.

إضافةً إلى توفير أجهزة الصراف الآلي في بعض المدارس التابعة لمشروع الشراكة مع القطاع الخاص، يُؤكد هذا دور البنك في دعم مختلف القطاعات من خلال دمجها في المنظومة المصرفية، مما يُسهم بشكل كبير في أتمتة المدفوعات الإلكترونية للمواطنين وأولياء الأمور، بالإضافة إلى توفير الخدمات المصرفية، بما في ذلك معالجة الرواتب، والقروض الشخصية، وغيرها.


شارك