أبو عبيدة: الاحتلال يتكبد كل يوم مزيدا من الخسائر الاستراتيجية وطيف الضيف سيبقى كابوسا يؤرقهم

وقال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن قوات الاحتلال تتكبد المزيد من الخسائر الاستراتيجية كل يوم وإن شبح القائد محمد الضيف سيظل كابوسا. وأضاف أبو عبيدة في منشورات نشرها على صفحته الرسمية على تليجرام مساء الأحد: “عام مضى على استشهاد شهيد الأمة العظيم القائد محمد الضيف، الذي قاد مع إخوانه طوفان الأقصى، ووجه أقسى ضربة للعدو الصهيوني في تاريخه، وحطم الردع الصهيوني إلى الأبد، ووحد طاقات الأمة، وأعاد توجيه بوصلتها نحو فلسطين، وأعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة”.

وأضاف: “عقودٌ من الجهاد والجهاد والتضحية والريادة والإبداع تُوِّجت بالشهادة. انضمَّ قائدنا العظيم إلى ركب شهداء شعبنا وقادته العظام، واختلط دماؤه ودماء رفاقه القادة بدماء شعبنا وأمتنا، الذين ضحّوا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين”.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام إن الضيف “أحيا ذكرى الصحابة والمجاهدين الأوائل في كل أنحاء الوطن، أمثال علي وخالد والقعقاع والمثنى وغيرهم من القادة المنتصرين”.

وأكد أنه كان “مصدر إلهام لأجيال على مدى عقود لم تعرفه ولكنها كانت فخورة بالأعمال المنتصرة لكتائبه”، مشيرا إلى أنه، مثل غيره من القادة العظماء، سيظل منارة نور لجميع الشعوب الحرة في العالم.

وأشار أبو عبيدة إلى أن “إخوان وأبناء وأقارب الضيف في كل أنحاء العالم يواصلون السير على نهجه، ويلحقون بالاحتلال المزيد من الخسائر الاستراتيجية كل يوم”.

وأكد أن شبح الضيف سيبقى كابوساً لمجرمي الحرب واللصوص الذين لن ينعموا بالحياة على أرض فلسطين بعد أن كتب الضيف وإخوانه الفصل الأخير في كتاب تحرير فلسطين بدمائهم.

في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة استشهاد رئيس أركان الكتائب القائد محمد ضيف خلال معركة طوفان الأقصى.

وقال في كلمة مصورة: “ننعي استشهاد رئيس هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف”.

وأعلن أبو عبيدة بعد ذلك عن مقتل عدد من كبار قيادات المجلس العسكري لكتائب القسام، بينهم رئيس هيئة أركان القسام محمد ضيف، ونائب رئيس هيئة أركان القسام مروان عيسى، ورئيس هيئة الأسلحة والخدمات القتالية في القسام غازي أبو طعمة، ورئيس هيئة الأفراد رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة، وآخرين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال الضيف في غارة جوية على خان يونس جنوب قطاع غزة في 13 يوليو/تموز 2024. ونفت حماس حينها أن تكون الغارة الجوية استهدفت الضيف.