نيويورك تايمز ترد على هجوم نتنياهو على تقرير فضح سر إطالته لإبادة غزة

منذ 9 ساعات
نيويورك تايمز ترد على هجوم نتنياهو على تقرير فضح سر إطالته لإبادة غزة

الصحيفة الأميركية: التقرير شرح بالتفصيل كيف ساعدت الهجمات الإسرائيلية على غزة نتنياهو على البقاء في السلطة. وتم إعداد التقرير بشأن نتنياهو استناداً إلى شهادات أكثر من 110 مسؤولين من إسرائيل وأميركا والعالم العربي، فضلاً عن عشرات الوثائق ومحاضر ونصوص اجتماعات مجلس الوزراء.

 

علقت صحيفة نيويورك تايمز على رد فعل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقرير الصحيفة الذي أفاد بأن نتنياهو يشن حرب غزة منذ ما يقرب من عامين لأسباب سياسية.

جاء ذلك في منشور على منصة X، الأحد، بخصوص تقرير الصحيفة الذي اتهم نتنياهو بمواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لأسباب سياسية وتوسيع الحرب إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الخاص بنتنياهو تم إعداده استناداً إلى شهادات أكثر من 110 مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي، فضلاً عن عشرات الوثائق ومحاضر ومحاضر اجتماعات الحكومة (المجلس الوزاري الأمني المصغر الإسرائيلي).

وأضافت: “باعتبارنا صحفيين مستقلين، تقع علينا مسؤولية مشاركة المعلومات المهمة في المصلحة العامة”.

وأكدت التزام صحافييها بـ”محاسبة المسؤولين”، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية.

وأكدت أن التقرير أوضح كيف ساهمت الهجمات الإسرائيلية على غزة في إبقاء نتنياهو في السلطة.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيقها، الجمعة، أن نتنياهو “اختار شركاءه في الائتلاف وسعى إلى الحفاظ على حكمه على حساب الاتفاقات لإطلاق سراح الجنود المختطفين”.

وتناول التحقيق “كيف تمكن نتنياهو من البقاء سياسيا وحتى تعزيز مكانته بينما كانت دولة إسرائيل غارقة في حرب طويلة الأمد في قطاع غزة”، بحسب القناة 12.

واتهمت صحيفة نيويورك تايمز نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بإهدار الاتفاقيات لإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين في قطاع غزة من أجل البقاء في السلطة وتخريب الاتفاقيات لإنهاء الحرب مرارا وتكرارا.

ردًا على هذه الادعاءات، أصدر مكتب نتنياهو بيانًا باللغة الإنجليزية مساء الجمعة، هاجم فيه الصحيفة الأمريكية ونفى جميع الادعاءات. وقال إن ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز ليس سوى “اتهامات باطلة تُشوّه سمعة إسرائيل ومواطنيها”.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 196 ألف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.


شارك