بابا الفاتيكان يدعو إلى التعاطف مع فقراء العالم ضحايا الاستبداد والحروب
دعا البابا ليون الرابع عشر إلى "الرحمة" للفقراء في العالم، ضحايا الطغيان والحرب، يوم الأحد خلال القداس في كنيسة الرعية، التي لها صلة روحية خاصة بالرهبنة الأوغسطينية التي ينتمي إليها البابا.
يقضي ليو إجازته ويستأنف التقليد البابوي بقضاء الصيف في المقر البابوي في كاستل جاندولفو، جنوب روما، والاحتفال بالقداس في كنيسة القديس توما في فيلانوفا.
وأضاف ليو: "إن نظرتنا للآخرين مهمة لأنها تكشف ما في قلوبنا. يمكننا أن ننظر ونمضي قدمًا، ولكن يمكننا أيضًا أن ننظر ونتأثر بالرحمة".
وتابع: "هذا صحيح بشكل خاص عندما ننظر إلى أولئك الذين تم حرمانهم من ممتلكاتهم ونهبهم وسلبهم، ضحايا الأنظمة السياسية القمعية، والاقتصادات التي تفقرهم، والحروب التي تدمر أحلامهم وحياتهم".
