الأمم المتحدة تحذر من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ مستويات حرجة
حذّرت الأمم المتحدة، يوم السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة قد وصل إلى “مستوى حرج”. وبدون وقود كافٍ، قد تُضطر وكالاتها إلى تعليق عملياتها كليًا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي أن “الوقود ضروري لتشغيل المستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي وسيارات الإسعاف وحركة الأسطول الذي ينقل السلع الأساسية عبر قطاع غزة وتشغيل المخابز”.
وأشارت إلى أنه بعد مرور ما يقرب من عامين على الحرب، يواجه سكان غزة صعوبات كبيرة، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، وحذرت من أن “نقص الوقود يمثل عبئا جديدا لا يطاق على السكان الذين يتأرجحون على شفا المجاعة”.
وأضافت: “بدون وقود كافٍ، من المرجح أن تُضطر وكالات الأمم المتحدة التي تستجيب لهذه الأزمة إلى وقف عملياتها بالكامل، مما سيؤثر بشكل مباشر على جميع الخدمات الأساسية في غزة. وهذا يعني نقصًا في الرعاية الصحية والمياه النظيفة والقدرة على إيصال المساعدات”.
وأوضحت أن “الجهود الإنسانية في قطاع غزة ستنهار دون توفر الوقود الكافي”، لافتة إلى أن المستشفيات مغلقة وأقسام الولادة والأطفال حديثي الولادة والعناية المركزة وسيارات الإسعاف لم تعد تعمل.
وأشارت إلى أن “منع دخول الوقود إلى المنطقة سيؤدي إلى تعطيل الاتصالات، وإعاقة تنسيق جهود إنقاذ الأرواح، وعزل العائلات عن بعضها البعض”.
وتابعت: “بدون وقود، ستتعطل شبكات المياه والصرف الصحي، مما يترك العائلات دون مياه شرب نظيفة، بينما تتراكم القمامة ومياه الصرف الصحي في الشوارع. هذه الظروف تُعرّض العائلات لانتشار الأمراض الفتاكة، وتدفع الفئات الأكثر ضعفًا في غزة إلى الموت”.
وأكدت على ضرورة استمرار تزويد قطاع غزة بالوقود بكميات كافية لدعم جهود إنقاذ الحياة.
لا يمكن لوكالات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني المبالغة في التأكيد على أهمية هذه اللحظة: يجب أن يصل الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل مستمر لدعم عمليات إنقاذ الأرواح. اقرأ البيان المشترك كاملاً : https://t.co/7UNS3g9WHS pic.twitter.com/mEtj7xJnqW
— برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين (@UNDPPalestinian) ١٢ يوليو ٢٠٢٥
