كيم جونج أون يستقبل لافروف وسط تحذيرات من تحالفات ضد كوريا الشمالية

قالت وزارة الخارجية الروسية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون استقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت.
وأعلنت الوزارة عبر تطبيق تيليجرام أن لافروف استقبل من قبل كيم جونج أون، وأرفقت مقطع فيديو يظهر الرجلين وهما يتصافحان.
وبحسب قناة سكاي نيوز عربية، حذّر لافروف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في وقت سابق من يوم السبت من تشكيل شراكة أمنية ضد كوريا الشمالية. وكان قد زار سابقًا حليف بلاده لمناقشة تعزيز التعاون العسكري ومجالات أخرى للتعاون المتنامي.
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إلى مدينة وونسان في شرق كوريا الجنوبية للقاء نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي.
وبعد اجتماعه مع تشوي يوم السبت، اتهم لافروف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بما وصفه بحشد التعزيزات العسكرية حول كوريا الشمالية.
وقال للصحفيين، بحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس”، “نحذر من استغلال هذه العلاقات لتشكيل تحالفات موجهة ضد أي طرف، بما في ذلك كوريا الشمالية، وبالطبع روسيا”.
في وقت سابق من يوم الجمعة، أجرت الدول الثلاث مناورة جوية مشتركة قرب شبه الجزيرة الكورية بمشاركة قاذفات أمريكية قادرة على حمل رؤوس نووية. وفي الوقت نفسه، اجتمع مسؤولون عسكريون كبار في سيول ودعوا كوريا الشمالية إلى وقف ما يعتبرونه أنشطة غير قانونية تهدد الأمن الإقليمي.
أعرب لافروف عن تفهمه لسعي كوريا الشمالية لامتلاك الأسلحة النووية، مضيفًا: “التكنولوجيا التي تستخدمها كوريا الشمالية هي ثمرة عمل علمائها. نحن نحترم تطلعات كوريا الشمالية ونتفهم الأسباب التي تدفعها إلى تطوير الأسلحة النووية”.
وأكد لافروف أن المسؤولين الكوريين الشماليين “أعادوا التأكيد على دعمهم لكافة أهداف” الهجوم على أوكرانيا، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأعرب لافروف عن امتنانه للجنود الكوريين الشماليين “الأبطال” الذين ساعدوا القوات الروسية في صد الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك، التي غزتها قوات كييف في أغسطس/آب 2024، بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية.
في أبريل/نيسان، أعلنت موسكو استعادة المنطقة وأشادت بمساهمة الجنود الكوريين الشماليين. وكان هذا أول اعتراف رسمي بتورطها في النزاع.