القابضة الكيماوية: تستهدف إيرادات بـ22.4 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي
بقلم: أماني عاصم
وتستهدف الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في موازنتها الجديدة للعام المالي الجاري تحقيق مبيعات بقيمة 22.4 مليار جنيه، وصافي ربح 7.1 مليار جنيه، وصادرات بقيمة 10.3 مليار جنيه.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، برئاسة محمد الشيمي وزير القطاع الاقتصادي العام، لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي 2025/2026، بحسب بيان أرسلته وزارة القطاع الاقتصادي العام اليوم.
خلال الجمعية العامة غير العادية، تم زيادة رأس مال الشركة القابضة المصرح به من 10 مليارات جنيه مصري إلى 18 مليار جنيه مصري، ورأس المال المصدر والمدفوع من 9 مليارات جنيه مصري إلى 17 مليار جنيه مصري. ويأتي ذلك في إطار جهود الشركة لتعزيز ملاءتها المالية وتحسين قدرتها على تمويل خططها التنموية والاستثمارية.
واستعرض الوزير خطط التطوير والمشروعات الاستثمارية المستقبلية للشركات التابعة بحضور أعضاء الجمعية العمومية وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات ومجلس إدارة الشركة القابضة برئاسة الكيميائي سعد أبو المعاطي.
أكد الشيمي أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتحديث وتطوير شركاتها التابعة، من خلال مشاريع توسعية تهدف إلى إدخال التقنيات الحديثة، وتحسين الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، بما يزيد القيمة المضافة ويعزز تنافسية المنتجات الوطنية.
وأكد ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، وتحسين سياسات التسويق وتطوير أسواق جديدة، والتركيز على تنمية الموارد البشرية وتحفيز الموظفين، وتحقيق الاستدامة البيئية وتطبيق أفضل الممارسات الصناعية.
أكد الوزير على ضرورة الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية والموارد المتاحة، وتعظيم عائد الاستثمار، وتوسيع قاعدة الشراكات البناءة مع القطاع الخاص في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، مما يفتح آفاقًا أوسع للنمو الصناعي ونقل التكنولوجيا وتوطينها، مع الالتزام بمعايير موحدة في مجالات الصحة والسلامة المهنية، وحماية البيئة، والصيانة الوقائية والروتينية، والجودة، والحوكمة الرشيدة للشركات.
تناول تقرير إدارة الشركة القابضة عددًا من مشاريع الاستثمار والتوسع، منها إنشاء مصنعين جديدين في كيما لإنتاج حمض النيتريك ونترات الأمونيوم في قطاع الأسمدة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل مصنع الفيروسيليكون في كيما، الذي كان متوقفًا لمدة خمس سنوات. وقد تم تجديد المصنع واستأنف العمل.
كما تم استعراض مشروع إعادة تأهيل شركة الدلتا للأسمدة والذي يتضمن خطة عاجلة لإصلاح وتشغيل مصنعي الأمونيا واليوريا، ومشروع تأهيل ضاغط الأمونيا بشركة النصر للأسمدة لمضاعفة الإنتاج، ومشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بالشراكة مع القطاع الخاص.
بالإضافة إلى مشروع إنتاج حبيبات الكلور بشركة الصناعات الكيماوية المصرية، ومشروع إنتاج قضبان الحديد المسبق الإجهاد (PC Wire)، وإطلاق منتجات جديدة بشركتي سيجوارت واليايات، منها فلنشات القطارات وتيل الفرامل لمترو الأنفاق، ومشروع تطوير مصنع السيور بشركة ناروبين.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين الأداء الصناعي للشركات المشاركة نوعياً وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني ودعم خطط الحكومة لاستبدال الواردات وزيادة الصادرات وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلية وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
