القناة 13 الإسرائيلية: مفاوضات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود

وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات الجارية في الدوحة، بحسب القناة 13 الإسرائيلية، أن المحادثات “وصلت إلى طريق مسدود، ولن تتقدم بالوتيرة المتوقعة حتى يغادر الوفد”.وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية مؤخرا نقلا عن مصادرها الخاصة أن نقطة الخلاف الرئيسية مع حماس هي تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أثناء وقف إطلاق النار.وأوضحت أن السبب الرئيسي لتأخير التوصل إلى اتفاق يعود إلى عدة عوامل، أبرزها انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحديدًا على طول محور موراج، خلال وقف إطلاق النار. كما برزت خلافات حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات حتى يوم السبت.وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات الجارية في الدوحة للإذاعة الإسرائيلية إن “المحادثات وصلت بالفعل إلى طريق مسدود”، على عكس التوقعات عندما أرسل الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الأحد.وأضافت أن حماس أبلغت الوسطاء رغبتها في التوصل إلى اتفاق، لكنها في الوقت نفسه طالبت بالإفراج عن أفراد وصفتهم إسرائيل بـ”الخطرين”، مشيرة إلى أنه سيكون من الصعب على إسرائيل الموافقة على إطلاق سراح هؤلاء الأفراد من السجون الإسرائيلية.وكشفت مصادر للجزيرة عن تفاصيل “خريطة إعادة التموضع” التي عرضها الوفد الإسرائيلي خلال جولة المفاوضات الجارية في الدوحة.وبحسب المصادر فإن الخريطة “خريطة إعادة التوطين التي قدمها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تنص على أن رفح بأكملها ستبقى محتلة، وأنها بتصنيف رفح كمنطقة فإنها تمهد الطريق لتنفيذ خطة إعادة التوطين”.تجميع النازحين لترحيلهم إلى مصر أو عن طريق البحر.وأضافت المصادر أن الخريطة “تمتد عميقاً في قطاع غزة، حتى ثلاثة كيلومترات في بعض المناطق”، مشيرة إلى أنها “تشمل أجزاء واسعة من بلدة بيت لاهيا، وقرية أم النصر، ومعظم بيت حانون، وكل بلدة خزاعة، وصولاً إلى شارع السكة في مناطق التفاح والشجاعية والزيتون، ووصولاً إلى قرب شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة”.وذكرت المصادر أن “خطة التوطين الإسرائيلية تلتهم 40% من مساحة قطاع غزة”، مضيفة أنها تمنع 700 ألف فلسطيني من العودة إلى منازلهم وتجبرهم على النزوح إلى مخيمات اللاجئين في رفح.