ماليزيا وأمريكا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية

وقع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الماليزي محمد حسن مذكرة تفاهم بشأن التعاون النووي المدني الاستراتيجي لتعزيز التعاون النووي السلمي بين الولايات المتحدة وماليزيا.

بالإضافة إلى ذلك، بدأ البلدان مفاوضات بشأن اتفاقية التعاون النووي المدني، المعروفة أيضًا باسم اتفاقية 123. تُعيد هذه الاتفاقية تأكيد الأمر التنفيذي رقم 14299 الصادر عن إدارة ترامب بشأن "انتشار تقنيات المفاعلات النووية المتقدمة لأغراض الأمن القومي".

ويهدف المرسوم إلى تحسين التعاون النووي المدني الدولي، وتعزيز هيمنة الولايات المتحدة العالمية في مجال الطاقة، وبناء شراكات استراتيجية في مجال الطاقة تستمر لعقود من الزمن مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

تُرسي الاتفاقيات الـ ١٢٣ إطارًا ملزمًا قانونًا للتعاون النووي السلمي الهادف بين الولايات المتحدة وشركائها، وتُرسي أسس شراكات استراتيجية طويلة الأمد في مجال الطاقة النووية المدنية عالميًا. كما تدعم هذه الاتفاقيات الاقتصاد الأمريكي من خلال تعزيز القدرة التنافسية الأمريكية في سوق الطاقة النووية المدنية العالمية، وزيادة فرص زيادة مبيعات الولايات المتحدة من الطاقة النووية المدنية عالميًا.