عون يطالب بدعم الاتحاد الأوروبي للبنان من خلال استعادة أراضيه ودعم الجيش اللبناني

منذ 3 ساعات
عون يطالب بدعم الاتحاد الأوروبي للبنان من خلال استعادة أراضيه ودعم الجيش اللبناني

دعا الرئيس اللبناني العماد جوزف عون الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة لبنان في استعادة كامل أراضيه وبسط سيادته عليها، ودعم الجيش اللبناني بكل الوسائل، محذراً من أن الوضع الأمني قد يتدهور.

كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله اليوم الخميس في القصر الجمهوري في بعبدا، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وائل على رأس وفد من سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس الجمهورية: “إن الوضع الأمني قد يتدهور بشكل كبير بدون الجيش، وستمتد آثاره إلى كل المنطقة، ولا أحد يريد ذلك”.

ودعا الرئيس عون الاتحاد الأوروبي إلى رفع كل العقوبات الأوروبية المفروضة على لبنان ودعم عقد مؤتمر أوروبي عربي لإعادة إعمار لبنان وتعزيز اقتصاده، بالتوازي مع التقدم نحو السيادة الأمنية والعسكرية الكاملة.

وفيما يتعلق بقضية النازحين السوريين، قال الرئيس عون: “لقد تحمّل لبنان عبئًا ثقيلًا باستضافة النازحين لأكثر من عشر سنوات”. وأضاف: “يجب تكييف المساعدات الدولية وفقًا لذلك، ويجب أن يتلقى النازحون الدعم على الأراضي السورية”.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني على الحدود اللبنانية السورية، أشار الرئيس إلى أن “هناك تعاوناً جيداً جداً في هذا المجال”.

وفيما يتعلق بموضوع السلاح الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية، قال رئيس الجمهورية: “إن لبنان لا يزال ينتظر تأثير المبادرة التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن عمل اللجنة المشتركة المشكلة وتنفيذ هذه المبادرة، وهذا سيستغرق بعض الوقت”.

وأضاف: “تُبذل جهودٌ لإزالة الأسلحة من بعض المستودعات في الجنوب، وذلك وفقًا للقرار 1701، الذي ينص على منع وجود أي أسلحة في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، بما في ذلك المستودعات. ومن واجب السلطات الفلسطينية جمع الأسلحة من المستودعات وتسليمها للجيش”.

وعن سلاح حزب الله، قال الرئيس عون: “السفير توماس باراك قدم خارطة طريق”، مضيفاً: “نقلنا له ملاحظاتنا وتعليقاتنا وما زلنا ننتظر تعليقاته”.

وفيما يتعلق بالحوادث بين القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) والجنوبيين، أكد الرئيس عون أنها “حوادث محدودة وقليلة وسيتم معالجتها واحتوائها”.

وقال: “إن أهالي الجنوب، بغض النظر عن انتماءاتهم، يقدرون حقاً الدور الذي تلعبه اليونيفيل هناك، ليس فقط من حيث الأمن، بل أيضاً من حيث الاقتصاد والتنمية.


شارك