أمريكا وماليزيا توقّعان مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستراتيجي في المجال النووي المدني

وقّع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الماليزي محمد حسن، يوم الخميس، مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستراتيجي في مجال التكنولوجيا النووية المدنية. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان صحفي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، بأن الهدف هو تعزيز التعاون النووي السلمي بين الولايات المتحدة وماليزيا.
تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا بعلاقات دبلوماسية راسخة ومتعددة الأوجه، تعززها عقود من التعاون في مجالات الأمن والطاقة والتجارة. وذكر البيان أن توقيع هذه المذكرة يُعد خطوة مهمة نحو بناء شراكة نووية مدنية قوية بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ البلدان مفاوضات بشأن اتفاقية تعاون نووي مدني. يُعزز إطلاق هذه المفاوضات بشأن اتفاقية التعاون النووي المدني (المعروفة باسم اتفاقية 123) الأمر التنفيذي رقم 14299 الصادر عن الرئيس دونالد ترامب، والمتعلق بـ “انتشار تقنيات المفاعلات النووية المتقدمة من أجل الأمن القومي”، وسيساعد على تعزيز التعاون النووي المدني الدولي، وتعزيز هيمنة الولايات المتحدة في مجال الطاقة، وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد في مجال الطاقة مع الحلفاء والشركاء، وتعزيز أعلى المعايير الدولية للسلامة والأمن النوويين ومنع الانتشار.
توفر الاتفاقيات الـ 123 إطارًا قانونيًا ملزمًا للتعاون النووي السلمي الشامل بين الولايات المتحدة وشركائها وتشكل الأساس للشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل في المجال النووي المدني العالمي.
وتساعد هذه الاتفاقيات أيضًا في دعم الاقتصاد الأمريكي من خلال تعزيز القدرة التنافسية التجارية للولايات المتحدة في سوق الطاقة النووية المدنية العالمية وتوفير فرص أكبر لزيادة صادرات الطاقة النووية المدنية في جميع أنحاء العالم.