حماس: حكومة نتنياهو تصعّد مجازرها الوحشية بحق المدنيين الأبرياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي طابوراً من النساء اللواتي ينتظرن الحصول على مساعدات غذائية لأطفالهن في دير البلح وسط قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد 15 امرأة وطفلاً وإصابة العشرات، يشكل جريمة بشعة جديدة يرتكبها هذا التنظيم ضمن حملته الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

في بيانٍ لها على قناتها الرسمية على تيليغرام يوم الخميس، ذكرت الحركة أن “حكومة نتنياهو الإرهابية تُصعّد مجازرها الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في المدارس والشوارع ومخيمات اللاجئين والمراكز المدنية. هذا نهجٌ ممنهجٌ يرقى إلى جريمة تطهير عرقي شاملة، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم”.

وجددت مناشدتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وكذلك الدول العربية والإسلامية، بالتحرك العاجل على كافة المستويات لوقف هذه المجزرة المستمرة والإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد، ومحاسبة قادة الدولة الفلسطينية على جرائمهم ضد الإنسانية.

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء إطلاق النار والمدفعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الخميس إلى 36 شهيداً، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى.

وفي دير البلح، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بعد إطلاقها النار على طابور من المواطنين المنتظرين للحصول على مساعدات غذائية، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً بينهم ثمانية أطفال وامرأتين.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 57,860 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137,409 آخرين. هذا رقم أولي. ولا يزال العديد من الضحايا مدفونين تحت الأنقاض وفي الشوارع، بعيدًا عن متناول سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ.