شراكة بين اللجنة الوطنية للشباب والمناخ ومبادرة Climate AI لتوظيف الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة والمناخ

منذ 11 ساعات
شراكة بين اللجنة الوطنية للشباب والمناخ ومبادرة Climate AI لتوظيف الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة والمناخ

في خطوة جديدة لتمكين الشباب في العمل المناخي، أعلنت اللجنة الوطنية للشباب والمناخ التابعة لوزارة الشباب والرياضة عن إطلاق برنامج تدريبي للشباب بالتعاون مع مبادرة “الذكاء الاصطناعي من أجل المناخ”. “الذكاء الاصطناعي من أجل المناخ” مبادرة رائدة تهدف إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المتزايدة المتعلقة بتغير المناخ، ودعم الاقتصاد الأزرق، والتنبؤ بالكوارث البيئية، ورفع مستوى الوعي العام بقضايا الاستدامة.

وأكدت المبادرة التي أسسها المهندس شحاتة السيد والإعلامي محمد مندور، أنها خطوة استراتيجية لتعزيز الثقافة البيئية في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكين الأفراد والمنظمات من استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أخلاقي وآمن لبناء مستقبل مستدام.

صرح مصطفى عز العرب، نائب وزير الشباب والرياضة، والتنمية الثقافية والاجتماعية، بأن اللجنة الوطنية للشباب والمناخ تدعم جميع المبادرات الجادة الهادفة إلى تمكين الشباب في العمل المناخي. وأكد أن مبادرة الذكاء الاصطناعي للمناخ تُعدّ موضوعًا فريدًا من نوعه، إذ تجمع بين المناخ والذكاء الاصطناعي. ويحظى هذا الموضوع بإقبال كبير من المتدربين لمواكبته التطورات التكنولوجية الحديثة. وقد أبدى العديد من الشباب اهتمامهم بالمشاركة في هذه الدورة التدريبية.

وقال المهندس شحاتة السيد أحد مؤسسي المبادرة إن مبادرة الذكاء الاصطناعي للمناخ تهدف إلى توفير برامج تدريبية وورش عمل وموارد معرفية متخصصة للوزارات الحكومية والجامعات والإعلاميين والباحثين بهدف تنمية المهارات وتحسين التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والمناخ.

وتابع: “تتضمن الأهداف الاستراتيجية للمبادرة: بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي، ورفع الوعي العام بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة تغير المناخ، وضمان الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا، ودعم الابتكار في الحلول الذكية للمناخ والبيئة، وتعزيز التعاون المؤسسي والمجتمعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وتستهدف المبادرة جمهورًا واسعًا، بما في ذلك الوكالات الحكومية والجامعات وطلابها ومراكز الأبحاث والمنظمات البيئية، بالإضافة إلى الإعلاميين والأشخاص المهتمين بالقضايا البيئية في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والأعمال.

وأضاف محمد مندور، المؤسس المشارك لمبادرة الذكاء الاصطناعي للمناخ، أن برامج ومجالات المبادرة تشمل ورش عمل تدريبية متخصصة، وندوات ومؤتمرات معرفية، ومنصة تعليمية رقمية متطورة، وبرامج استشارية للمؤسسات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لرصد وتحليل وتوقع تغير المناخ، ودعم الاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة، والتنبؤ بالكوارث البيئية وإدارتها، ورفع الوعي العام، وتعزيز المشاركة البيئية.

وتشمل الأنشطة المخطط لها للمبادرة أيضًا تنظيم برامج تدريبية منتظمة، ومعسكرات بيئية ذكية، وهاكاثون أخضر لتشجيع الابتكارات البيئية؛ ونشر التقارير البيئية بناءً على تحليل البيانات؛ وإقامة شراكات أكاديمية وإطلاق مبادرات مجتمعية لمعالجة المشاكل البيئية المحلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

دعت مبادرة الذكاء الاصطناعي للمناخ الوزارات والجامعات ومؤسسات البحث ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل معًا لبناء مستقبل بيئي مستدام يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.


شارك