بلاغات ضد منصة “VSA” بعد اختفاء الأموال.. كيف تحمي أموالك من المنصات الوهمية؟

قدّم عدد من المواطنين شكاوى رسمية للجهات الأمنية ضد منصة جديدة تُسمى “VSA”، متهمين القائمين عليها باختلاس ما يقارب 3 مليارات جنيه مصري. وهذه واقعة جديدة مشابهة لما حدث سابقًا مع منصة “FBC”.

قال خبير التكنولوجيا محمد الحارثي إن منصة VSA تعد من المنصات الاحتيالية التي تعتمد على التسويق الشبكي لخداع الضحايا.

وأوضح أن هذه المنصات تخدع المستخدمين وتوهمهم بإمكانية تحقيق أرباح يومية بتحويل الأموال عبر المحافظ الإلكترونية. إلا أن الأرباح الأولية التي يحققها الضحايا غالبًا ما تأتي من أموالهم الخاصة أو من أموال المشتركين الجدد.

وأشار الحارثي إلى أن أغلب هذه المنصات تعمل خارج مصر لكنها تعتمد على وكلاء ووسطاء داخل مصر ينشطون على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة تيليجرام.

وأكد الحارثي أن أي شركة تجمع أموال المواطنين، كشركات الدفع الإلكتروني المرخصة، يجب أن تكون مرخصة من هيئة الرقابة المالية، مشيرًا إلى أن هذه المنصات لا تسرق الأموال فحسب، بل تُعرّض بيانات المستخدمين لخطر التسريب وسوء الاستخدام.

وأكد الحارثي أنه لا يمكن لأي مستخدم تحقيق أرباح حقيقية من خلال هذه المنصات، وأن وعود الربح السريع ما هي إلا فخ لجذب الضحايا.

وقالت المحامية نهلة الجندي، التي تمثل عدداً من ضحايا منصة VSA، إن المنصة ظهرت لأول مرة بعد عيد الأضحى الماضي، وسرعان ما جذبت عدداً من المواطنين لإيداع أموالهم فيها.

وأوضح الجندي أن المنصة تكلف المستخدمين في البداية بمهام بسيطة، مثل مشاهدة مقاطع فيديو، ثم تحول لهم مبالغ مالية صغيرة لا تتجاوز 200 جنيه مصري.

وأضافت أنه بمجرد أن يطمئن المستخدم، تطلب المنصة وديعة مقابل أرباح أعلى، ثم تشجعه على دعوة وتجنيد آخرين مقابل عمولات.

في الأشهر الأخيرة، ظهرت منصة استثمارية تُدعى “FBC”، تُروّج لنفسها كوسيلة سريعة لكسب المال من خلال مشاهدة فيديوهات يوتيوب. استهدفت المنصة تحديدًا المستخدمين المصريين. انهارت المنصة، كاشفةً أنها عملية احتيال طالت أكثر من مليون شخص.

اقرأ أيضاً:

«الاعتذار والتعويض وخطة الطوارئ»: قرارات هيئة تنظيم الاتصالات بعد حادثة رمسيس

لماذا قادت أسهم الأدوية مكاسب سوق الأسهم أمس؟

قطاع الاتصالات يتجاهل حريق رمسيس سنترال ويحقق مكاسب بنهاية جلسة اليوم