عضو بالبرلمان الأوروبي يقترح منح المقررة الأممية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز جائزة نوبل للسلام

منذ 7 أيام
عضو بالبرلمان الأوروبي يقترح منح المقررة الأممية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز جائزة نوبل للسلام

اقترح عضو البرلمان الأوروبي ماتياز نيمك منح جائزة نوبل للسلام لعام 2026 للمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي.

وفي منشور على منصة X يوم الأربعاء، دعا النائب السلوفيني نيميتش إلى دعم برلماني لمقترحه بمنح ألبانيز جائزة نوبل للسلام.

وقال “من خلال اتصالاتها بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، وكذلك التقارير التي تنشرها كمقررة خاصة للأمم المتحدة، أصبحت فرانشيسكا ألبانيزي صوت الملايين من الناس الذين يطالبون بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية التي ترتكب جرائم إبادة جماعية، استناداً إلى حقائق وحجج دامغة”.

وأكد نيمييك أنه على النقيض من ألبانيز، فإن العديد من السياسيين في أوروبا والولايات المتحدة “متواطئون في الإبادة الجماعية من خلال التزام الصمت”.

وأضاف أن “فرانشيسكا ألبانيزي تشكل ثقلاً موازناً للنفاق السياسي، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة”.

وتابع: “في الوقت الذي ينبغي فيه بذل الجهود لإنهاء المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، يعمل ألبانيز كقوة موازنة للنفاق الذي يدعمه معظم السياسيين ويتسامحون معه ويتجاهلونه”.

وأضاف أن ألبانيز هو “الصوت الأول” ضد “وحشية الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، الذين يتعرضون لإرهاب لا يمكن تصوره ومعاملة غير إنسانية”.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، أن ألبانيز أدرجت على قائمة العقوبات بسبب جهودها للضغط على المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة قد دعت في وقت سابق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إقالة ألبانيز من منصبها واتهمتها بـ “معاداة السامية”.

منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، نشر ألبانيز عدة تقارير توثق الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ووصف أكثر من مرة الهجمات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بأنها “إبادة جماعية”.

وفي تقريرها الأخير، الذي صدر هذا الشهر، اتهمت مقررة الأمم المتحدة أكثر من 60 شركة عالمية، بما في ذلك شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة، بدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ومستوطنات الضفة الغربية.

ودعا ألبانيز، الأربعاء، ثلاث دول أوروبية إلى تقديم توضيحات بشأن منح “مجال جوي آمن” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.


شارك