الضفة الغربية.. إسرائيل تقتل فلسطينيا وتحتجز جثمانه وتعتقل أبناءه

تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية، وتركزت الاعتقالات في مخيم قلنديا.
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بلدة رمانة غرب جنين شمال الضفة الغربية. وأفاد مصدر رسمي بأنه تم مصادرة جثته واعتقال أبنائه.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اطلعت عليه وكالة الأناضول، إن “هيئة الشؤون المدنية (جهة الارتباط مع الجانب الإسرائيلي) أبلغت باستشهاد المواطن أحمد العمور (55 عاما) (برصاص الاحتلال) في بلدة رمانة واحتجاز جثمانه”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن “قوات الاحتلال أعدمت المواطن العمور بعد إطلاق النار عليه بالرصاص الحي ثم دهسه بسيارة عسكرية إسرائيلية في بلدة رمانة”.
وأشارت إلى أن “قوات الاحتلال صادرت جثمان الشهيد واعتقلت أبناءه (لم تذكر عددهم)”.
أفادت بأن وحدة عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت بلدة رمانة فجرًا، ونهبت منازل عديدة ودمرت محتوياتها. كما انتشرت وحدات القناصة في البلدة، مع رفع حالة التأهب. كما شنت حملة اعتقالات واسعة النطاق.
فجر الخميس، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة مداهمات واعتقالات في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية. وكانت أبرز هذه المداهمات، بحسب مصادر محلية، مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر، بحسب مصادر فلسطينية، عن مقتل 994 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفاً آخرين.
يأتي هذا في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل، بدعم كامل من الولايات المتحدة، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قتلت أو جرحت أكثر من 195 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.