رانيا المشاط تشهد ختام برنامج تمويل المشروعات كثيفة العمالة والتشغيل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي

منذ 10 ساعات
رانيا المشاط تشهد ختام برنامج تمويل المشروعات كثيفة العمالة والتشغيل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية في حفل ختام مشروع “معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال المشروعات كثيفة العمالة والتشغيل”، والذي يأتي ضمن برنامج “تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر” (ERMC)، وهو برنامج رئيسي في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.شارك في الفعالية المهندس باسل رحمي، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى ممثلي هيئات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة والوزارات المعنية والمحافظات.وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن مشروع “معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال مشاريع كثيفة العمالة والتشغيل” يمثل تطبيقاً ملموساً لالتزامنا المشترك مع الاتحاد الأوروبي بدعم التنمية الشاملة وخلق فرص عمل لائقة ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.نفذ هذا المشروع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بتمويل 27 مليون يورو في عشر محافظات: المنيا وأسيوط والدقهلية والبحيرة والشرقية والفيوم والغربية والقليوبية وكفر الشيخ والأقصر.صرحت المشاط بأن مصر تنتهج استراتيجية وطنية للهجرة قائمة على التنمية المستدامة. وتهدف وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى ضمان اتساق هذه الاستراتيجية مع الشراكات الدولية الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي وترسيخ الاستقرار الإقليمي. وأضافت أن برنامج “الاستجابة المُعززة لتحديات الهجرة في مصر”، الممول بتمويل إجمالي قدره 63 مليون يورو وبمساهمة من الاتحاد الأوروبي، يُعد نموذجًا للتعاون متعدد الأطراف. وقد ساهم المشروع في توفير فرص العمل من خلال مشاريع الأشغال العامة كثيفة العمالة وبرامج ريادة الأعمال، مما خلق آلاف الفرص للشباب، وطور البنية التحتية المحلية. علاوة على ذلك، ساهم في ترسيخ مفهوم المرونة في المناطق ذات الأولوية، وتمكين الشباب، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وإيجاد بدائل واقعية للهجرة غير النظامية.وأكدت أن إدارة الهجرة والتمكين الاقتصادي مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. ولذلك، يُسهم هذا المشروع بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويُعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالي الهجرة والتنمية. ويُتيح اختتام هذا البرنامج المهم فرصًا جديدةً، استنادًا إلى الدروس المستفادة، والشراكات الراسخة، والقدرات البشرية المُعززة في المجتمعات المستهدفة.


شارك