الاتصالات: بدائل سريعة وخطة طوارئ لإنقاذ الشبكة القومية بعد حريق سنترال رمسيس.. وسنعلن تقريرا مفصلا عن الحادث

منذ 2 شهور
الاتصالات: بدائل سريعة وخطة طوارئ لإنقاذ الشبكة القومية بعد حريق سنترال رمسيس.. وسنعلن تقريرا مفصلا عن الحادث

مدبولي: خطة عاجلة لاستعادة كفاءة رمسيس سنترال بعد الحريق.

سنضمن فورًا سلامة مبنى رمسيس سنترال الإنشائية. وقد وُضعت سياسات لاستعادة الخدمات المتضررة بسرعة. أشكر رجال الحماية المدنية على شجاعتهم في إخماد الحريق الذي شب في سنترال رمسيس. ويمثل الحادث اختبارا صعبا، وتعمل الدولة على استعادة الخدمات بسرعة. نتابع آثار الحريق في رمسيس سنترال لحظة بلحظة.. وخطة إعادة الإعمار بدأت. – الأولوية القصوى هي إعادة تشغيل رمسيس سنترال وضمان سلامة الموظفين والعملاء. أُديرت الأزمة بتنسيق وثيق بين الوزارات. وسنحاسب المقصرين إن وُجدوا.

 

• وزير الاتصالات: 95% من خدمات المحمول عادت بعد حادث رمسيس.

لم تتأثر خدمة الإنترنت خارج مقر شركة رمسيس، وجاري العمل على إصلاحها. لقد قمنا باستعادة خدمات الصوت والبيانات جزئيًا ونعمل على استعادة الخدمة بالكامل خلال بضع ساعات. استأنفت البورصة والبنوك عملياتها، وبفضل خطة مناورة ناجحة، تم استعادة الاتصالات تدريجيا. وانتشر الحريق بسرعة عبر كابلات الاتصالات، واستجابت فرقنا بكفاءة لاحتواء الأزمة. – تأثير محدود على الخدمات خارج سنترال رمسيس. سننشر تقريرًا مفصلًا عن الحادث. لن يهدأ لنا بال حتى تعود جميع الخدمات للعمل بشكل طبيعي. لقد أثبت الحريق أهمية خطط الطوارئ.

زار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، صباح اليوم، للوقوف على تداعيات الحريق الذي اندلع بالمبنى، ومتابعة جهود استعادة خدمات الاتصالات المتضررة من الحريق.

رافق رئيس الوزراء الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة؛ والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي؛ والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات؛ وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركة المصرية للاتصالات.

لدى وصوله إلى سنترال رمسيس، اطلع رئيس الوزراء على الوضع الراهن للمبنى من حيث السلامة الإنشائية والخدمات المقدمة بعد اندلاع الحريق. واطلع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تقرير مفصل، أفاد باندلاع حريق في الطابق السابع من سنترال رمسيس حوالي الساعة الخامسة مساءً يوم 7 يوليو 2025. وتم إخطار الدفاع المدني. ورغم توافر أنظمة الإطفاء الآلية والتدخل اليدوي، إلا أن سرعة انتشار الحريق عبر الكابلات أدت إلى امتداده إلى الغرف المجاورة وتكثيفه، مما حال دون تمكن أنظمة الإطفاء الآلية من السيطرة عليه.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن رجال الدفاع المدني وصلوا حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء، إلا أن الحريق امتد إلى معظم الطوابق وقاعات الخدمات بالمبنى، ما أدى إلى توقف الخدمات جزئيا جغرافيا وقطاعيا.

قال الوزير: “تم تحويل الخدمات فورًا إلى السنترالات البديلة لمعظم أجزاء الشبكة الأساسية للشركة المصرية للاتصالات. كما اتُخذت إجراءات لاستعادة الخدمات التي تعذرت استعادتها عبر السنترالات البديلة”.

وفيما يتعلق بحالة الخدمات المُقدمة، أوضح الدكتور عمرو طلعت أنه لا يوجد أي انقطاع في الخدمات الأرضية (البيانات) خارج مقر شركة رمسيس، وأن جودة الخدمة ضمن الحدود الطبيعية. يوجد انقطاع كلي للتيار بالقرب من المقر الرئيسي، مما يؤثر على العملاء. وقد تم بالفعل استعادة الخدمة جزئيًا وستعود لباقي العملاء طوال يوم الأربعاء. كما أشار إلى تأثير الحادث على الخدمات الأرضية (الصوتية)، مُؤكدًا أنه لا يوجد أي تأثير على الخدمة خارج نطاق مقر شركة رمسيس، وقد عادت الخدمة إلى حدودها الطبيعية أمس الثلاثاء 8 يوليو 2025، الساعة السادسة صباحًا. يوجد انقطاع كلي للتيار بالقرب من مقر شركة رمسيس، مما يؤثر على العملاء. وقد تم بالفعل استعادة الخدمة جزئيًا وستعود لباقي العملاء طوال اليوم.

وفيما يتعلق بخدمات المحمول (الصوت)، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه في بداية الأزمة تأثرت جودة الخدمة لدى المشغلين الأربعة خارج منطقة السنترالات، ولكن عادت الجودة بعد ذلك إلى حد كبير ووصل صباح اليوم إلى متوسط 95% من المعدلات الطبيعية للشركات الأربعة، أما في منطقة السنترالات فقد تأثرت جودة الخدمة بشكل كبير لدى شركات (أورانج – فودافون – اتصالات – WE) في بداية الأزمة وتمت استعادة الخدمة قبل نهاية أمس 08/07/2025 مع وجود حلول بديلة وجاري تحسين الجودة تدريجيا للوصول إلى المستويات الطبيعية.

وفيما يتعلق بالخدمات القطاعية أشار د. عمرو طلعت إلى أن الخدمات في القطاع المصرفي تأثرت جزئياً في بداية الأزمة (في عدد قليل من البنوك التي لم يكن لديها اتصال بديل كإحتياطي)، ولكن تم اتخاذ إجراءات في الشبكات وتم حل المشكلة جزئياً أمس 08/07/2025 الساعة التاسعة صباحاً، باستثناء بنك واحد تم حل مشاكله تماماً وسيعود للعمل بشكل طبيعي بنهاية اليوم.

أما بالنسبة للبورصة، فقد تأكد استئناف العمل مساء يوم الحادث. ومع ذلك، نظرًا لاحتمالية حدوث مشاكل، اتخذت البورصة الحذر وقررت تعليق جلسة أمس، الثلاثاء 8 يوليو/تموز 2025. وبعد التأكد من سير خدمات الوساطة بسلاسة، أُعيد فتح الجلسة اليوم الأربعاء 9 يوليو/تموز 2025.

وأكد الوزير أن خدمات الطعام تعمل دون انقطاع منذ اليوم الأول، وتمت استعادة الخدمة في مطار مصر للطيران بالمنطقة المتضررة خلال ساعتين مساء نفس يوم الحادث، وتجري عمليات الإنقاذ دون أي انقطاع، إلا أن خدمة الإسعاف في بداية الأزمة، وهي خدمة 123 التابعة للشركات الثلاث (أورانج – فودافون – اتصالات)، تأثرت في بعض المحافظات وتمت إعادة الخدمة أمس 08/07/2025 الساعة الرابعة عصرًا، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص أرقام بديلة لكل محافظة لتسهيل الوصول لخدمة الإسعاف قبل استعادة الخدمة بالكامل.

خلال تفقده للمبنى، أكد رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان السلامة الإنشائية. وأفاد المسؤولون بأن هيئة تفتيش المباني ستصدر تقريرًا فنيًا بعد التفتيش.

كما دعا الدكتور مصطفى مدبولي إلى سرعة تقديم خطة إعادة تأهيل للمبنى، وطلب إعادة تشغيله بكامل طاقته في أسرع وقت ممكن بعد التأكد من سلامته الإنشائية.

قبل مغادرته موقع الحادث، شكر رئيس الوزراء رجال الدفاع المدني على جهودهم في إخماد حريق محطة رمسيس المركزية. والتقى بعدد من الموظفين وأشاد بجهودهم في إخماد الحريق.


شارك