قيادي لدى حماس: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أصعب من التوصل إليه

قال القيادي في حركة حماس في لبنان وليد الكيلاني إن التقدم في محادثات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “بطيء”.
وأضاف لوكالة سبوتنيك صباح الأربعاء: “تنفيذ الاتفاق أصعب من تحقيقه، كما حدث سابقًا. الضمانات الحقيقية وحدها كفيلة بمنع الاحتلال وضمان الحقوق الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “العائق الرئيسي هو رفض العدو إعطاء إجابات واضحة بشأن الانسحاب وإعادة الانتشار وتوزيع المساعدات”، وحذر من أن “عدم التوصل إلى اتفاق يمكن أن يؤدي إلى موجة جديدة من العنف”.
وأوضح أن هذه الجولة من المفاوضات تختلف عن سابقاتها بسبب تدخل الرئيس الأميركي والضغوط الهائلة التي دفعت نتنياهو إلى قبولها.
وأكد أن الاتفاق يجب ألا يأتي على حساب الشعب الفلسطيني ويجب أن يتضمن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس محاولة تقويض المقاومة وإعدادها لصراع جديد.
كشف قيادي بارز في حركة حماس، الثلاثاء، عن تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين وفد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.
صرح القيادي في الحركة لصحيفة الشروق أن المفاوضات لا تزال جارية حول التعديلات الثلاثة التي اقترحتها حماس بعد التشاور مع جميع فصائل المقاومة. وتتعلق هذه التعديلات بآلية إيصال المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط 2 آذار، وضمانات وقف الحرب. وأكد أن هذه مفاوضات تمهيدية لوضع اللمسات الأخيرة على التعديلات التي اقترحتها المقاومة على الوثيقة المقدمة.
صرّح القيادي المحلي في الحركة بأن جولتين من المفاوضات غير المباشرة عُقدتا في الدوحة حتى الآن. إلا أن المفاوضات تعثرت بسبب مقترح حماس الأول، الذي قُدّم ردًا على مقترح حديث يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
صرح قائد الحركة بأن الحكومة الإسرائيلية تُصرّ على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال وقف إطلاق النار، وفقًا للآلية المعمول بها. في المقابل، تُصرّ حماس على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، بناءً على البروتوكول الإنساني المُتفق عليه في يناير/كانون الثاني من العام الماضي. وأكد أن المفاوضات مُتعثرة منذ البداية، مُضيفًا أنه لن يكون هناك أي تقدم في القضايا المتبقية حتى يتم حلّ بند المساعدات.