الأوقاف تخصص 70 مليون جنيه قروضا حسنة للعاملين وتوسع قاعدة المستفيدين

منذ 5 ساعات
الأوقاف تخصص 70 مليون جنيه قروضا حسنة للعاملين وتوسع قاعدة المستفيدين

الوزارة: لأول مرة قروض للمتقاعدين ومتضرري الحرائق، وهناك دفعة جديدة للموظفين الحكوميين بشروط ميسرة.

أطلقت وزارة الأوقاف، من خلال الإدارة العامة للخير، أكبر مبادرة دعم اجتماعي في تاريخها، حيث سيتم تقديم قروض بدون فوائد بقيمة إجمالية 70 مليون جنيه مصري لجميع موظفي الوزارة والهيئات التابعة لها خلال السنة المالية 2025/2026. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الوزارة المستمر بتحسين ظروف العمل وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الموظفين.

تُمثل هذه المبادرة غير المسبوقة أكبر تمويل لقرض حسن في تاريخ الوزارة. وتظل وزارة الأوقاف الجهة الحكومية الوحيدة التي تُقدم هذا النوع من القروض بشروط ميسرة وبدون فوائد، مما يُؤكد التزامها بالاستقرار الاجتماعي وتعزيز الشعور بالانتماء والرضا الوظيفي لدى جميع موظفيها.

وأوضحت الوزارة أن أهم المرافق الجديدة للمبادرة هي:

القرض متاح الآن أيضًا للموظفين الذين لم يتبقَّ لهم سوى عام واحد على التقاعد. في السابق، كانت المدة المتبقية ثلاث سنوات على الأقل.

ولأول مرة، تم إدراج ضحايا الحرائق ضمن فئة الدائنين المؤهلين، ويمكنهم التقديم على مدار العام دون التقيد بالروابط الإلكترونية.

تم توفير شريحة جديدة بقيمة 20 ألف جنيه مصري لموظفي الجهات الحكومية الأخرى، يتم صرفها على 30 شهرًا بشروط معينة.

وأوضحت الوزارة أن آلية التوزيع وخطة الصرف هي على النحو التالي:

المرحلة الأولى: صرف 40 مليون جنيه على أربع دفعات، تبدأ الأولى منها مع بداية العام الدراسي الجديد.

المرحلة الثانية: 30 مليون جنيه سيتم صرفها على ثلاثة أقساط منتصف العام.

نسبة القرض إلى القيمة ونظام السداد:

25 ألف جنيه مصري للفئات ذات الأولوية (ذوي الإعاقة، والمرضى الميؤوس من شفائهم، والمتزوجين حديثا، والأرامل، وضحايا الحرائق)، تصرف على 40 شهرا (625 جنيها شهريا).

20 ألف جنيه مصري للموظفين المؤهلين المتبقين، يتم دفعها على مدى 40 شهرًا (500 جنيه مصري شهريًا).

10000 جنيه مصري للموظف الذي تبقى له عام واحد فقط حتى التقاعد، يتم دفعها على مدى 10 أشهر (1000 جنيه مصري شهريًا).

وأشارت الوزارة إلى أن رابط التقديم متاح لكل فئة، بما في ذلك الموظفين الذين لديهم خبرة ثلاث سنوات، والموظفين الذين لديهم خبرة خمس سنوات، والموظفون في الجهات الحكومية الأخرى، وذلك حسب الشروط المعلنة.

وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تعد إحدى ثمار الإدارة الواعية للمؤسسات التي تضع البعد الإنساني والاجتماعي في صميم السياسات، ضمن منظومة متكاملة من العدالة الاجتماعية والاعتراف بإسهامات العاملين.


شارك