خارجية قطر: التصعيد الميداني في غزة يصعب مهمة الوسطاء

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، إن أي تصعيد على الأرض من شأنه أن يعقد مهمة الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة اليوم الثلاثاء: “إن التصعيد الإسرائيلي الكبير منذ انهيار وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي أدى إلى مقتل مئات المدنيين يوميا وتعقيد عملية الوساطة”.
وجدد تحذيره من تأثير التسريبات الإعلامية على عملية التفاوض، قائلا إنها “تؤدي إلى موجة سلبية من الإعلام تؤثر على ما يحدث في غرفة المفاوضات”.
وشدد على أهمية إبقاء عملية التفاوض “خلف الأبواب المغلقة”، مضيفا: “علينا أن نترك العملية في إطارها الطبيعي وسنوافيكم بالمعلومات الكاملة في وقت لاحق”.
وعندما سئل عما إذا كان الوفد الإسرائيلي قادرا على اتخاذ القرارات، أجاب: “هناك التزام إيجابي بعملية التفاوض، ولكننا لا نتلقى وثيقة تحمل سلطة كل وفد نعمل معه”.
وحول الأنباء المتداولة حول وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قال: “ليس لدي أي فكرة عن موعد وصوله، هذه تسريبات إعلامية”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر لم تسمها الثلاثاء قولها: “لم يحدث حتى الآن أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة”.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا” قد ذكرت في وقت سابق أن مسؤولين إسرائيليين كبارا قدروا أن المحادثات بشأن إطلاق سراح السجناء قد تستمر إلى ما بعد هذا الأسبوع.
ولذلك، فإن إمكانية عقد لقاء آخر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب تبقى مطروحة على الطاولة “إذا لزم الأمر”.
وقال دبلوماسي كبير إن المبادئ الأساسية المطروحة حاليا على طاولة المفاوضات “تم تنفيذها بالفعل بنسبة 80 إلى 90 في المائة”.