الرئيس الفرنسي يبدأ زيارة بريطانيا لإجراء مباحثات حول الهجرة والدفاع وأوكرانيا

يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بريطانيا، الثلاثاء، في زيارة رسمية تجمع بين البذخ الملكي والمناقشات السياسية الحساسة حول منع المهاجرين من عبور القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة.

سيحاول ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر طرح خطط لنشر قوات أمنية بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا، على الرغم من عدم اهتمام الولايات المتحدة بالفكرة ورفض روسيا وقف الأعمال العدائية.

وتعد زيارة ماكرون التي تستمر ثلاثة أيام إلى بريطانيا بدعوة من الملك تشارلز الثالث، الأولى التي يقوم بها رئيس دولة أوروبي إلى المملكة المتحدة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وترمز إلى رغبة الحكومة البريطانية في إعادة ضبط العلاقات مع الكتلة الأوروبية التي غادرتها بريطانيا في عام 2020.

سيتوجه ماكرون وزوجته بريجيت إلى قلعة وندسور في عربة تجرها الخيول، وسيقيم الملك والملكة كاميلا مأدبة رسمية. وكانت آخر زيارة للزوجين الملكيين إلى فرنسا في سبتمبر/أيلول 2023.

ومن المقرر أن يلقي ماكرون كلمة أمام مجلسي البرلمان قبل إجراء محادثات مع ستارمر بشأن الهجرة والدفاع والاستثمار.

ومن المتوقع أن يناقش كبار المسؤولين الحكوميين من كلا البلدين يوم الخميس قضية عبور السفن الصغيرة للقناة الإنجليزية، وهي قضية حساسة للحكومات المتعاقبة على جانبي القناة.