وكالة معا الفلسطينية تدين اعتقال إسرائيل لرئيس تحريرها وتحملها المسئولية عن حياته

أدانت وكالة الأنباء الفلسطينية “معاً” بشدة اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين رئيس تحريرها، ناصر اللحام، ووصفته بأنه “إجراء تعسفي يمثل اعتداءً صارخاً على حرية الصحافة، وجزء من حملة ممنهجة من التضييق على الصحفيين الفلسطينيين”.

وقال الموقع إن “اعتقال اللحام المعروف بمواقفه المهنية والوطنية يأتي في ظل تصعيد خطير ضد الإعلام الفلسطيني ويمثل محاولة لإسكات الصوت الحر الذي نشر الحقيقة باستمرار وكشف ممارسات الاحتلال للرأي العام المحلي والدولي”.

وأضافت: “نحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الدكتور ناصر اللحام، إلا أننا نؤكد أنه يعاني من مرض مزمن في القلب ويتلقى العلاج بشكل منتظم، مما يجعل احتجازه في ظروف سجون الاحتلال يشكل تهديداً مباشراً لصحته”.

وأشارت إلى أن اللحام يبلغ من العمر 59 عاماً، ويعتبر من أبرز الشخصيات المعروفة في الإعلام الفلسطيني المستقل.

وطالبت بالإفراج الفوري عن اللحام، وحثت المنظمات الدولية، وخاصة اتحاد الصحفيين الفلسطينيين، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، ومنظمات حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، على التحرك العاجل للمطالبة بالإفراج عنه وضمان حمايته.

ودعت اللجنة وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على هذا الانتهاك الخطير والتعبير عن تضامنها مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون ثمناً باهظاً لخدماتهم المهنية.