نادية الجندي: فيلم الباطنية صاغ هويتي كبطلة ومنحني لقب نجمة الجماهير

أعربت الفنانة نادية الجندي عن سعادتها الغامرة بتكريمها بجائزة «الأيقونة» من مهرجان زمن الجميل في لبنان، تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة، وخاصة فيلم «الباطنية».
قالت: “لقد أثّر بي هذا التكريم بشدة، وأكد لي أن الصواب وحده هو الصواب. لأول مرة منذ أربعين عامًا، يُكرّم عمل فني. لم يحدث هذا من قبل. إنها المرة الأولى”.
وأضافت في لقاء تلفزيوني مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة على قناة النهار مساء اليوم، أن الفيلم يعد من كلاسيكيات السينما المصرية التي لا تزال حية في وجدان الجمهور حتى اليوم، مؤكدة أن العمل الجيد يبقى خالدا في الأذهان.
وأوضحت أن الفيلم، عقب عرضه، أحدث ضجة إعلامية وفنية واسعة، حتى في أعلى مستويات الدولة، إذ يُسلّط الضوء على عالم “مافيا المخدرات التي تبيع السم الأسود لشبابنا، وتدمر أسس مجتمعنا”. لافتةً إلى أن المسؤولية الأساسية عن الفيلم تقع على عاتق طليقها المنتج محمد مختار.
تحدثت عن أهم حادثة في تاريخ السينما، قائلةً: “بدأت النفوس المريضة تهاجم العمل، معتبرةً إياه مضرًا بمصر وسمعتها. سمع الرئيس الراحل العظيم محمد أنور السادات بالضجة وطلب مشاهدة الفيلم. وبعد أن شاهده، قال: الفيلم جميل جدًا وصادق، ولن ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام. نعم، هناك حي اسمه الباطنية، ويجب محو هذا الحي وهدمه فورًا. جاءت وزارة الداخلية ومحوت هذا الحي، وهذا يؤكد أن الفن رسالة”.
وأوضحت أن الفيلم ساهم أيضًا في تشكيل هوية نادية الجندي كنجمة، وكان السبب المباشر في حصولها على اللقب العزيز على قلبها: “بسبب هذا الفيلم حصلت على لقب نجمة الجماهير”.