نادية رشاد تستغيث من قانون الإيجار القديم: “مش هعرف أعيش غير في شقتي” – خاص
بقلم: هاني صابر
استشهدت الفنانة نادية راشد بقانون الإيجار القديم، معربة عن قلقها من فقدان شقتها.
قالت نادية لايجي برس: “أسكن في شقة إيجار قديمة بالمهندسين. أتقدم باستئناف لأني أسكن في شقتي منذ سنوات، وعقد الإيجار بيني وبين المالك مباشرةً، أي أنني لم أرث الشقة من والدي أو والدتي”.
وتابعت: “لا أستطيع أن أحمل أغراضي وأغادر وصحتي تتدهور”.
وتابعت: “أنا مع رفع الإيجارات والأسعار، لا مشكلة لديّ، ولا أمانع، لكن لديّ مشكلة كبيرة في الانتقال من شقتي. أنا امرأة عجوز ولن أتمكن من العيش في أي مكان آخر طوال حياتي. أي شيء آخر غير مقبول بالنسبة لي”.
وأضافت: “صاحب العمارة رجل شريف، وعندما استلمت الشقة منه بموجب عقد إيجار قائم، كان ذلك بالتراضي وليس بالإكراه. ومع ذلك، فهو يرفض تحصيل الإيجار مني حتى يُسنّ القانون ويُطبّق رسميًا”.
نادية رشاد هي ثاني فنانة تلجأ إلى القانون بعد نبيلة عبيد. أعربت عن خوفها من فقدان شقتها التي ضمت كل ذكرياتها وإنجازاتها الفنية: “في هذه الشقة، من رابعة العدوية إلى الراقصة إلى السياسية، رأيت كل نجاحاتي وكل الخير الذي قدمته. عندما أفتح الباب وأدخل، أشم رائحة أمي… لأنها عاشت معي، ولم أتزوج ولم أُرزق بأطفال. كانت تلك حياتي كلها… منذ أن سمعت بالقانون الجديد، قلبي يخفق بشدة… لم يطلبوا مني مغادرة الشقة، لكنني قلقة، وإذا رفعوا الإيجار، فلا يهمني. هذه ليست شقة، إنها تاريخ. فيها ملابسي من أدواري ومجلاتي وألبوماتي. ضحيت بحياتي من أجل عملي، ومن سيحتفظ بهذه الأشياء عندما أرحل؟ غدًا سأجدها على جدار الأزبكية.”
يذكر أن الفنانة نادية رشاد تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية في سبعينيات القرن الماضي بدور في فيلم “من عظماء الإسلام”، ثم ذاع صيتها من خلال مشاركتها في المسلسل الشهير “القاهرة والناس” عام 1972.
أبدعت في المسلسلات الدينية والسيرة الذاتية، حيث أدت دور المطربة منيرة المهدية في مسلسل “أم كلثوم” عام 1999، كما شاركت في مسلسلات “أرابيسك”، و”القضاء في الإسلام”، و”الوعد الحق”، و”بوابة الحلواني”، و”قاسم أمين”، و”علي مبارك”، و”ابن موت”، و”قدري ومصيري 2″، و”الاختيار 3”.
كتبت العديد من الأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية التي تتناول قضايا المرأة، منها “آسفة أرفض الطلاق”، و”القانون لا يعرف عائشة”، و”الزواج السري”.
