50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة جالاكسي ليدر في اليمن

منذ 8 ساعات
50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة جالاكسي ليدر في اليمن

أطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخًا على أهداف حوثية في اليمن صباح الاثنين. ووُصفت العملية بأنها “غير اعتيادية”، حيث استهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية. وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم “الراية السوداء”، واستهدفت الهجمات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قطيب للطاقة وسفينة جالاكسي ليدر.

جددت القوات الجوية اليمنية تصديها للعدوان الصهيوني على بلادنا، بينما جددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها لشعبنا وأحرار أمتنا على جاهزيتها التامة، وقدرتها بعون الله على مواجهة المعتدين. ولن تؤثر هذه الهجمات عليهم أو على قدراتهم العسكرية، وستستمر عمليات الدعم لغزة وفلسطين على قدم وساق. سندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة، إن شاء الله.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية جاءت ردا على الهجمات الحوثية المستمرة على إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المداهمات تمت استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك) والبحرية.

كان من أبرز أهداف الغارات الجوية سفينة “جالاكسي ليدر”. زعم الجيش الإسرائيلي أنها “أصبحت منصة رادار يستخدمها الحوثيون لتتبع تحركات السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر”. وقُصفت محطة كهرباء رأس قطيب لأن الحوثيين “يستغلون البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية”. وادعى أن المحطة كانت تُوفر الكهرباء لعملياتهم الميدانية.

منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو/حزيران، استأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ومؤخراً، سُمعت صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت إثر إطلاق صواريخ من اليمن.

تأتي هذه التطورات على خلفية هجمات الحوثيين المتواصلة على إسرائيل، والتي تُشنّ بشكل شبه أسبوعي، وفقًا للجيش الإسرائيلي. ويبدو أن هذا التصعيد يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الأراضي اليمنية.

علق وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على التطورات قائلاً: “كل من يرفع يده ضد إسرائيل ستُقطع يده. بعد أن نقطع رأس الأفعى في طهران، سنقطع أذرعها في اليمن”.


شارك